بتاريخ 26/5/1998 كمنت مجموعة من المقاومة الإسلامية لدورية صهيونية – لحدية مشتركة في بلدة الطيري، ودارت اشتباكات من مسافة أمتار قليلة خاض فيها المقاومون مواجهات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية استمرت ساعات عدة، واستقدم العدو خلالها المزيد من التعزيزات البشرية والآلية وتدخلت المروحيات الحربية وسلاح الدبابات في المعركة، وفي الوقت نفسه قامت وحدة الإسناد الناري باستهداف مواقع العدو في الجاموسة، رشاف، حداثا، وحميّد بشكل مركز وحققت إصابات مباشرة ومؤكدة فيها.
واعترف الاحتلال بنتيجة المواجهات بمقتل عميلين لحديين، فيما أكدت مصادر المقاومة مقتل ثالث وهو ضابط عمليات في الميليشيات يدعى "الياس نصر الله"، وذكـرت مصادر صحافية أن العملية أدت إلى مقتل اثنين من العملاء وجرح 5 آخرين، واستطاعت مجموعة المجاهدين من الانسحاب إلى خارج المنطقة المحتلة.
وعلم أن العميلين القتيلين هما طوني عساف جليان (35 عاماً من بلدة القليعة) وغابي زكي حيدورة (25 عاماً من بلدة سردا) وكلاهما من سلاح الهندسة في ميليشيا العملاء.