المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


الوعد الصادق

فايسغلاس: «12 تموز» ما كانت تستدعي حرباً

جريدة الاخبار اللبنانية 16/11/2007
انتقد مدير مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلية في عهد أرييل شارون، دوف فايسغلاس، قرار شن الحرب على لبنان بسبب عملية الأسر التي نفذها حزب الله في الثاني عشر من تموز 2006، مرجحاً أن يكون رد فعل شارون على العملية مختلفاً عن الطريقة التي تصرفت فيها حكومة إيهود أولمرت.
ورأى فايسغلاس، في إفادته أمام لجنة فينوغراد التي نشر محضرها أمس، أن أسر الجنديين إلداد ريغيف وأيهود غولدفاسر كان «حادثاً حدودياً لم يكن يجب أن ينتهي إلى حرب»، مضيفاً أنه «في عهد شارون، لم تكن حادثة كهذه لتتطور إلى حرب، ولم تكن لتنتهي كذلك، لأن الأمر برأيي لم يكن حلاً يستوجبه الواقع».
ولم يكن فايسغلاس يشغل أي منصب رسمي خلال فترة الحرب، إلا أن لجنة فينوغراد طلبت الاستماع إلى شهادته للاطلاع على آلية عمل مكتب رئاسة الحكومة في مقابل الجهات المختلفة.
ولفت فايسغلاس، الذي يعد من أكثر المقربين إلى شارون، إلى أن عملية الأسر «جاءت بعد وقت قصير من مأساه غزة (أسر الجندي جلعاد شاليط)، إلا أن الكمية لا يجب بالضرورة أن تتحول إلى نوعية»، في إشارة منه إلى أن تراكم الحدثين لا يستوجب الرد بطريقة غير مألوفة.
وفي كلام يفهم منه أن ثمة خطة وقراراً كانا جاهزين لشن حرب مبكّرة على لبنان، قال فايسغلاس إنه «لو كان حزب الله قد قصف مستوطنات الشمال بالكاتيوشا عام 2004، لكان شارون لقنهم درساً لن ينسوه لخمسين عاما
16-تشرين الثاني-2007
استبيان