المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


الوعد الصادق

رئيسا الموساد والشين بيت: الحرب على لبنان كارثة وطنية

قناة المنار - 30/03/2007
الحرب على لبنان كارثة وطنية، واسرائيل تعرضت لضربة قوية بهذه الكلمات ووجه رئيس وزراء العدو ايهود اولمرت منقبل رئيسي الموساد والشين بيت. ففي اجتماع سري عقد مباشرة بعد الحرب على لبنان مع اولمرت طلب رئيس الموساد مائير داغان ورئيس الشين بيت يوفال ديسكين من رئيس الوزراء الصهيوني انشاء لجنة تحقيق وانتقدا تصرف هيئة رئيس الاركان الاسرائيلي السابق دان حالوتس والمحوا إلى انه يجب ان يستقيل.
فقد نشر موقع صحيفة يديعوت احرونوت الصهيونية على شبكة الانترنت المعلومات عن الاجتماع ذاك لاول مرة في كتاب جديد للصحافيين عوفر شيلاه ويواف ليمور ونشرت المقتطفات على ان تنشر بشكل كامل لاحقا.
وانتقد رئيسا الاستخبارت العسكرية الاسرائيلية الموساد والداخلية الشين بيت بشدة نتائج الحرب الثانية على لبنان واعتبروها كارثة وطنية. وكشف الكتاب عن تفاصيل عملية اتخاذ القرار في الصف السياسي والعسكري خلال الحرب الثانية على لبنان، ووسع ذلك إلى الخطط العسكرية والمعارك التي حصلت خلال الحرب الاسرائيلية.
ووصل كل من مائير داغان ويوفال ديسكين إلى مكتب اولمرت في القدس المحتلة بعد فترة قصيرة من انتهاء الحرب. وخلال الاجتماع طلب المسؤولين من سكريتر اولمرت للشؤون العسكرية والذي هو برتبة لواء مغادرة الغرفة. واعتبر هذا التصرف غير عادي كون ان سكريتر اولمرت يتواجد حتى في كل الاجتماعات الأمنية - السياسية. ورغم ذلك يضيف التقرير لم يحبذ كل من داغان وديسكين ان يتسببوا في ان يواجه الجنرال معضلة بسبب الرسالة التي كانوا على وشك ان يقدموها لرئيس الوزراء، وهي ان الحرب كانت كارثة وطنية وان اسرائيل تعرضت لصفعة قوية".
وطلب الاثنان من اولمرت تشكيل سلسلة من لجان التحقيق التي ستدرس اخفاقات الحرب. كما وافهم ديكسين رئيس الوزراء انه في حال لم تشكل لجان مماثلة فانه سيدرس خياراته. واضاف التقرير الذي نشرته الصحيفة الاسرائيلية انه في تلك الفترة كان اولمرت لم يقرر بعد انشاء لجنة التحقيق في الحرب.
وفي اجتماع خاص قال الاثنان انهما وجدا من الصعب فهم تصديق امكانية تغيير أي شيء في الجيش طالما ان حالوتس سيبقى في منصبه. كما وانتقد ديكسين قيادة الجيش الاسرائيلي في عدد من اجتماعات الشين بيت المغلقة، واعتبر انه تم ارتكاب خطئين تكتيكيين من قبل الجيش، وهما اسر الجندي جلعاد شاليط واسر الجنديين في الشمال وقد ادى ذلك إلى مشكلة استراتيجية ضخمة لدولة اسرائيل".
وخلال الحرب يضيف التقرير رفض الجيش كل العروض التي قدمها الشين بيت بما في ذلك ارسال محققين للبحث عن الجنود الاسرى وجنود احتياط خدموا في لبنان في الماضي بالاضافة إلى مساعدة تكنولوجية وخبراء في عمليات قتل واغتيالات محددة وذلك للنيل من مسؤولين كبار واعضاء في حزب الله. واعتبر مسؤولون في الشين بيت ان الجيش رفض العروض بداعي الغيرة بينه وبين المؤسسات العسكرية الاخرى وصوبوا اغلب انتقاداتهم لحالوتس ورئيس الاستخبارت عاموس يالدين"
13-آذار-2008
استبيان