المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
مزارع شبعا
العدو يُُدخِل تجهيزات الكترونية لمزارع شبعا لمواجهة التنصت
صحيفة الديار اللبنانية - اف ب -18/5/2007
رصدت قيادة قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان قيام جهاز الهندسة في سلاح المشاة الاسرائيلي للعدو الصهيوني بتركيب تجهيزات الكترونية للتنصت واعتراض الاتصالات في ستة مواقع استراتيجية مختلفة من خط المواجهة على مزارع شبعا.
ويتابع قائد المنطقة العسكرية الاسرائيلية شخصيا اقامة نقاط محصنة وسواتر في هذه المنطقة التي وافقت حكومة العدو الاسرائيلية مبدئيا على الانسحاب منها وتسليمها لسيادة قوات الامم المتحدة.
وبحسب المعلومات العسكرية الغربية فإن الخبراء في سلاحي الهندسة الاميركي والاسرائيلي استنادا الى تقارير جهاز المخابرات العسكرية الاسرائيلي «امان» ووكالة الاستخبارات المركزية الاميركية الـ سي. اي. ايه يتخوفون من أن يواصل تقنيو "حزب الله" محاولاتهم لتفكيك شفرة اتصالات القوات الاسرائيلية كما حصل خلال معارك جنوب لبنان في الصيف الماضي.
ولقد خضع موضوع اختراق حزب الله لنظام الاتصالات العسكرية الاسرائيلية لدراسة معمقة في اعقاب حرب تموز اجراها فريق من الخبراء في الجيش الاميركي والاسرائيلي بطلب من وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) التي تخشى من ان تصل رسائل التنصت المتطورة هذه الى المتمردين في العراق.
ويعتقد الخبراء بانه من غير المستبعد أن يكون حزب الله نجح في التنصت بصورة منتظمة على تحركات الجيش الاسرائيلي في الجبهة الشمالية وليس بصورة متقطعة.
كما يذكر الخبراء في الجانبين الاميركي والاسرائيلي امتلاك القسم الهندسي التابع لحزب الله الادوات الضرورية لتفكيك شيفرات الاتصالات التي تتم عبر الهواتف النقالة وعبر الاقمار الصناعية خصوصا وأن هذا النوع من الاختراق لا يحتاج الى معدات بالغة الدقة.
رصدت قيادة قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان قيام جهاز الهندسة في سلاح المشاة الاسرائيلي للعدو الصهيوني بتركيب تجهيزات الكترونية للتنصت واعتراض الاتصالات في ستة مواقع استراتيجية مختلفة من خط المواجهة على مزارع شبعا.
ويتابع قائد المنطقة العسكرية الاسرائيلية شخصيا اقامة نقاط محصنة وسواتر في هذه المنطقة التي وافقت حكومة العدو الاسرائيلية مبدئيا على الانسحاب منها وتسليمها لسيادة قوات الامم المتحدة.
وبحسب المعلومات العسكرية الغربية فإن الخبراء في سلاحي الهندسة الاميركي والاسرائيلي استنادا الى تقارير جهاز المخابرات العسكرية الاسرائيلي «امان» ووكالة الاستخبارات المركزية الاميركية الـ سي. اي. ايه يتخوفون من أن يواصل تقنيو "حزب الله" محاولاتهم لتفكيك شفرة اتصالات القوات الاسرائيلية كما حصل خلال معارك جنوب لبنان في الصيف الماضي.
ولقد خضع موضوع اختراق حزب الله لنظام الاتصالات العسكرية الاسرائيلية لدراسة معمقة في اعقاب حرب تموز اجراها فريق من الخبراء في الجيش الاميركي والاسرائيلي بطلب من وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) التي تخشى من ان تصل رسائل التنصت المتطورة هذه الى المتمردين في العراق.
ويعتقد الخبراء بانه من غير المستبعد أن يكون حزب الله نجح في التنصت بصورة منتظمة على تحركات الجيش الاسرائيلي في الجبهة الشمالية وليس بصورة متقطعة.
كما يذكر الخبراء في الجانبين الاميركي والاسرائيلي امتلاك القسم الهندسي التابع لحزب الله الادوات الضرورية لتفكيك شيفرات الاتصالات التي تتم عبر الهواتف النقالة وعبر الاقمار الصناعية خصوصا وأن هذا النوع من الاختراق لا يحتاج الى معدات بالغة الدقة.
