المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
مزارع شبعا
مركز الاسعاف الشعبي نظم ندوة عن مزارع شبعا د.حمدان: نرفض أي حل لا يعيد لنا حقوقنا كاملة
الوكالة الوطنية للاعلام 11/05/2006
نظم مركز هيئة الاسعاف الشعبي في دوحة عرمون, ندوة ألقى خلالها رئيس هيئة ابناء العرقوب ومزارع شبعا الدكتور محمد حمدان محاضرة بعنوان مزارع شبعا بين الاهمال والاحتلال, في حضور العديد من فعاليات وأبناء مدينة بيروت المقيمين في المنطقة، اضافة إلى فاعليات من شبعا والعرقوب والأطباء المتعاونين مع المركز.
قدم للندوة الدكتور خالد عمشة الذي رحب بالحضور وعدد نشاطات المركز الصحية والاجتماعية،
بعد ذلك استهل الدكتور حمدان محاضرته بعرض المراحل التاريخية للاحتلال الاسرائيلي لمزارع شبعا والاهمال الذي تعرضت له هذه القضية من قبل الحكومات المتعاقبة. وقال: إن المشكلة الاساسية التي جعلت من قضية مزارع شبعا قضية شائكة ومعقدة اليوم تكمن في ثلاثة أسباب:
1- الاطماع الاسرائيلية بالمنطقة لانها منطقة استراتيجية من الناحية الاقتصادية والعسكرية والمائية.
2- الاهمال المستمر من قبل الدولة اللبنانية وحكوماتها المتعاقبة وعدم الاهتمام بهذه القضية وعدم الاستجابة لنداءات وتحركات الاهالي ممثلين بهيئة ابناء العرقوب.
3- انحياز الأمم المتحدة للموقف الاسرائيلي الرافض للانسحاب من مزارع شبعا بدعم اميركي واضح.
وبعد أن استعرض المراحل التي مرت بها قضية مزارع شبعا والدور الذي لعبته هيئة ابناء العرقوب بدعم من المؤتمر الشعبي اللبناني في حمل هذه القضية والدفاع عنها وعن كل مطالب وحقوق ابناء العرقوب قال: لقد تبنى الرئيس (فؤاد) السنيورة أخيرا موقفنا الذي طرحناه في مذكرتنا لهيئة الحوار ويتلخص بضرورة تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وفق منطوق القرار 425، وسمعنا بأن الرئيس السنيورة طرح هذا الأمر على ألامين العام للأمم المتحدة السيد كوفي عنان وينتظر منه الجواب. اضاف: هذا الموقف جيد ولكننا نؤكد مجددا ضرورة تشكيل اللجنة التي نطالب بها لمتابعة هذا الملف مع الأمم المتحدة وغيرها من الجهات برئاسة وزير الخارجية، ونصر على تمثيل هيئة أبناء العرقوب في هذه اللجنة لأن هناك تفاصيل كثيرة يجب بحثها ونحن الأقدر على ذلك كأصحاب حقوق ولدينا كل الخبرة والوثائق والتفاصيل والحجج التي تثبت حقنا في أرضنا. وأكد د.حمدان ضرورة التعويض على أصحاب الحقوق في مزارع شبعا، وقال: لن نتراجع عن هذا الملف وسنرفض أي حل لا يعيد لنا حقوقنا كاملة غير منقوصة، وكما ناضلنا لاثبات حقنا في المزارع أكثر من ربع قرن من الزمن، فنحن مستعدون للنضال من أجل انتزاع حق التعويض بكل الوسائل المشروعة والمتاحة.
نظم مركز هيئة الاسعاف الشعبي في دوحة عرمون, ندوة ألقى خلالها رئيس هيئة ابناء العرقوب ومزارع شبعا الدكتور محمد حمدان محاضرة بعنوان مزارع شبعا بين الاهمال والاحتلال, في حضور العديد من فعاليات وأبناء مدينة بيروت المقيمين في المنطقة، اضافة إلى فاعليات من شبعا والعرقوب والأطباء المتعاونين مع المركز.
قدم للندوة الدكتور خالد عمشة الذي رحب بالحضور وعدد نشاطات المركز الصحية والاجتماعية،
بعد ذلك استهل الدكتور حمدان محاضرته بعرض المراحل التاريخية للاحتلال الاسرائيلي لمزارع شبعا والاهمال الذي تعرضت له هذه القضية من قبل الحكومات المتعاقبة. وقال: إن المشكلة الاساسية التي جعلت من قضية مزارع شبعا قضية شائكة ومعقدة اليوم تكمن في ثلاثة أسباب:
1- الاطماع الاسرائيلية بالمنطقة لانها منطقة استراتيجية من الناحية الاقتصادية والعسكرية والمائية.
2- الاهمال المستمر من قبل الدولة اللبنانية وحكوماتها المتعاقبة وعدم الاهتمام بهذه القضية وعدم الاستجابة لنداءات وتحركات الاهالي ممثلين بهيئة ابناء العرقوب.
3- انحياز الأمم المتحدة للموقف الاسرائيلي الرافض للانسحاب من مزارع شبعا بدعم اميركي واضح.
وبعد أن استعرض المراحل التي مرت بها قضية مزارع شبعا والدور الذي لعبته هيئة ابناء العرقوب بدعم من المؤتمر الشعبي اللبناني في حمل هذه القضية والدفاع عنها وعن كل مطالب وحقوق ابناء العرقوب قال: لقد تبنى الرئيس (فؤاد) السنيورة أخيرا موقفنا الذي طرحناه في مذكرتنا لهيئة الحوار ويتلخص بضرورة تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وفق منطوق القرار 425، وسمعنا بأن الرئيس السنيورة طرح هذا الأمر على ألامين العام للأمم المتحدة السيد كوفي عنان وينتظر منه الجواب. اضاف: هذا الموقف جيد ولكننا نؤكد مجددا ضرورة تشكيل اللجنة التي نطالب بها لمتابعة هذا الملف مع الأمم المتحدة وغيرها من الجهات برئاسة وزير الخارجية، ونصر على تمثيل هيئة أبناء العرقوب في هذه اللجنة لأن هناك تفاصيل كثيرة يجب بحثها ونحن الأقدر على ذلك كأصحاب حقوق ولدينا كل الخبرة والوثائق والتفاصيل والحجج التي تثبت حقنا في أرضنا. وأكد د.حمدان ضرورة التعويض على أصحاب الحقوق في مزارع شبعا، وقال: لن نتراجع عن هذا الملف وسنرفض أي حل لا يعيد لنا حقوقنا كاملة غير منقوصة، وكما ناضلنا لاثبات حقنا في المزارع أكثر من ربع قرن من الزمن، فنحن مستعدون للنضال من أجل انتزاع حق التعويض بكل الوسائل المشروعة والمتاحة.
