المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

قنديل: دعا قوى 14 آذار لالتقاط معاني خطاب قائد المقاومة لأن المرحلة تستدعي استثمار عناصر الوحدة لا الإنقسام


وطنية - 15/8/2008
دعا النائب السابق ناصر قنديل، في تصريح اليوم، قوى الرابع عشر من آذار، الى عدم تضييع الفرصة مرة أخرى، والتقاط المعاني التي تضمنها كل من خطاب قائد المقاومة في عيد النصر، وإنعقاد القمة اللبنانية -السورية، لافتا الى ان تصرف ومواقف بعض قيادات هذا الفريق توحي بتكرار الخطأ الذي ارتكبته قبل عامين، عندما وضعت نفسها في صف المهزومين مع نهاية الحرب الإسرائيلية على لبنان وإنتصار المقاومة، وهي توحي اليوم كأنها في موقع الخاسر من تقدم العلاقات اللبنانية- السورية.


ورأى قنديل ان بعض التصريحات يريد ان يوحي بكون العلاقات الديبلوماسية مع سوريا من إنتصاراته، حتى نكاد نصدق ان الرئيس بشار الأسد عندما اقترح تبادل السفارات قبل ان تولد حركة 14 آذار، كان عضوا في هذه الحركة، كما يريد منا آخر، لم ينفك يتهم الرئيس الفرنسي بخيانة حلفاء سلفه جاك شيراك،ان نصدق ان سوريا تلبي اوامرهم تحت ضغط هذا الرئيس، وإنهم من الذين جاؤوا به للرئاسة في وجه شيراك، وهم الذي اتهموه بالتواطؤ مع سوريا على حسابهم.


وقال قنديل: ان لبنان أمام مرحلة جديدة تستدعي الإستثمار على عناصر الوحدة فيها لا عناصر الإنقسام، وأهمها الإلتفاف حول الجيش ومؤازرته وهو يدفع عن اللبنانيين جميعا ضريبة الدم.


وختم قنديل انه أمام ضعف روح المبادرة عند بعض قيادات الفريق الذي حكم لبنان لسنتين رهانا على دعم أميركي لم يأت، ولم يأخذ العبرة بعد، رغم المشهد المليء بالمعاني الذي حملته تجربة جيورجيا. يبدو الحوار الذي انطلق بين قيادة حزب الله والقيادات الإسلامية للتيار السلفي في لبنان باب أمل، لا بد من التنويه بأهميته لحماية الوحدة الوطنية بين اللبنانيين.


15-آب-2008

تعليقات الزوار

استبيان