وقد شكر الرئيس سليمان للامير القطري الدور الذي لعبته قطر على المستوى السياسي، خصوصا من خلال اتفاق الدوحة، فضلا عن مساهمتها في اعمار الجنوب، وبالاخص بعد العدوان الاسرائيلي في العام 2006، اضافة الى المساهمات القطرية الاستثماراتية في عدة مجالات اقتصادية.
بدوره، شدد امير قطر على استمرار بلاده في نهجها الداعم للبنان على المستويات كافة سياسيا واقتصاديا، ووقوفها الى جانبه في مختلف الظروف، وتشجيع المستثمرين القطريين في الاستثمار في لبنان.
وبعد المحادثات، عقدت خلوة بين الرئيس سليمان والامير حمد بن خليفة، اعقبها عشاء رسمي اقامه الامير على شرف الرئيس سليمان والوفد المرافق.