المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
وطنية - طرابلس - 14/9/2007
استقبل الرئيس عمر كرامي وفدا من الاحزاب اللبنانية الوطنية والاسلامية في طرابلس والشمال، في حضور وفد من فصائل المقاومة الفلسطينية في الشمال.
بعد اللقاء، قال الرئيس كرامي: "التقينا وفدا من احزاب الشمال والاحزاب الفلسطينية واخبرونا بأوضاع نازحي مخيم نهر البارد، وقلنا لهم ان الشعب اللبناني كله يعيش مأساتهم، وهم يتخوفون انه اذا طالت فترة عدم عودة هؤلاء الى المخيم، فانه سيكون هناك انفجار اجتماعي من النازحين".
واضاف: "نحن ندرك ان السلطة تعرف هذا الامر، وفي تصريح السنيورة قال انه اذا لم يتمكن من جمع المبلغ اللازم لاعادة بناء المخيم، فانه سيكون هناك انفجار لا يعرف الا الله مداه. ونحن بعدما استمعنا الى الوضع الذي يعيشه النازحون من مخيم نهر البارد، نحث الحكومة اللبنانية والاونروا والمعنيين ان يوجدوا الحلول السريعة من اجل التخفيف من معاناة هؤلاء النازحين، خوفا من الانفجار الاجتماعي الذي يلوح في الأفق".
وردا على سؤال عن تعليقه على كلام تيري رود-لارسن بانتخاب رئيس للجمهورية بالأكثرية العادية، قال: "هذه ليست أول مرة لارسن يتدخل في شؤوننا الداخلية، وهذا ما كنا نشكو منه دائما، لان القضية اللبنانية لم تعد قضية محلية، ولم تعد القضية سيادية، اذ اصبح القاصي والداني يتدخل في امورنا، وهم يملون علينا تفسيراتنا الدستورية، وكل الامور الاخرى التي لا شأن لهم بها".
وردا على سؤال آخر، قال: "استمعت الى المقابلة التي اجريت مع الرئيس بري امس، وما فهمته انه مستمر في مبادرته، ولكنه سيغير الأسلوب. وفهمت انه تلقى اتصالات كثيرة من الخارج تؤيد وتدعم استمراره في هذه المبادرة. وفهمت ايضا ان هناك اختلافا في الرأي بين قوى الاكثرية، وبناء على هذه الاختلافات والاتصالات، بالنتيجة فان ذلك يؤدي الى التفاؤل لا الى التشاؤم، فدعنا نتفاءل وتفاءلوا بالخير تجدوه".
كرامي ينتقد تدخل القاصي والداني في امورنا واملاء التفسيرات الدستورية
وطنية - طرابلس - 14/9/2007
استقبل الرئيس عمر كرامي وفدا من الاحزاب اللبنانية الوطنية والاسلامية في طرابلس والشمال، في حضور وفد من فصائل المقاومة الفلسطينية في الشمال.
بعد اللقاء، قال الرئيس كرامي: "التقينا وفدا من احزاب الشمال والاحزاب الفلسطينية واخبرونا بأوضاع نازحي مخيم نهر البارد، وقلنا لهم ان الشعب اللبناني كله يعيش مأساتهم، وهم يتخوفون انه اذا طالت فترة عدم عودة هؤلاء الى المخيم، فانه سيكون هناك انفجار اجتماعي من النازحين".
واضاف: "نحن ندرك ان السلطة تعرف هذا الامر، وفي تصريح السنيورة قال انه اذا لم يتمكن من جمع المبلغ اللازم لاعادة بناء المخيم، فانه سيكون هناك انفجار لا يعرف الا الله مداه. ونحن بعدما استمعنا الى الوضع الذي يعيشه النازحون من مخيم نهر البارد، نحث الحكومة اللبنانية والاونروا والمعنيين ان يوجدوا الحلول السريعة من اجل التخفيف من معاناة هؤلاء النازحين، خوفا من الانفجار الاجتماعي الذي يلوح في الأفق".
وردا على سؤال عن تعليقه على كلام تيري رود-لارسن بانتخاب رئيس للجمهورية بالأكثرية العادية، قال: "هذه ليست أول مرة لارسن يتدخل في شؤوننا الداخلية، وهذا ما كنا نشكو منه دائما، لان القضية اللبنانية لم تعد قضية محلية، ولم تعد القضية سيادية، اذ اصبح القاصي والداني يتدخل في امورنا، وهم يملون علينا تفسيراتنا الدستورية، وكل الامور الاخرى التي لا شأن لهم بها".
وردا على سؤال آخر، قال: "استمعت الى المقابلة التي اجريت مع الرئيس بري امس، وما فهمته انه مستمر في مبادرته، ولكنه سيغير الأسلوب. وفهمت انه تلقى اتصالات كثيرة من الخارج تؤيد وتدعم استمراره في هذه المبادرة. وفهمت ايضا ان هناك اختلافا في الرأي بين قوى الاكثرية، وبناء على هذه الاختلافات والاتصالات، بالنتيجة فان ذلك يؤدي الى التفاؤل لا الى التشاؤم، فدعنا نتفاءل وتفاءلوا بالخير تجدوه".
