المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
النائب سكرية انتقد مواقف كوشنير: زحمة الوفود الأجنبية والعربية والتحركات الدبلوماسية لحماية الموقف الاميركي وتمرير الوقت
وطنية - 14/9/2007
أكد النائب اسماعيل سكرية في تصريح اليوم، أن "ما ورد على لسان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير من تفهم للغارة العدوانية الاسرائيلية على سوريا، ومن حصره إيجابية مبادرة الرئيس نبيه بري بسحب مطلب المعارضة بحكومة مشاركة وطنية من التداول، وحيث لم يجد في بيان قوى 14 شباط سوى الايجابيات الكبيرة، وحيث لامس الموافقة على انتخابات رئاسية بالاكثرية ودون النصاب الدستوري، خصوصا اذا ما اضيف اليه الموقف المتحيز للسيد لارسون وسائر المواقف الاوروبية والعربية، يؤكد ان ما يشهده لبنان من زحمة وفود اجنبية وعربية وتحركات ديبلوماسية تغدق معسول الكلام العام والغامض، ما هي الا لحماية الموقف الاميركي المتريث والمتربص بالتغطية وتمرير الوقت، ولتعزيز تماسك قوى الموالاة، حتى يحين موعد القرار الاميركي المرتبط بالتوجه التصعيدي الاميركي في المنطقة".
ولفت إلى أنها "مرحلة الخيارات الاصعب والاخطر في تاريخ لبنان حيث الرئيس الموعود هو نتاج خيارات تحاكي انتماء لبنان ودوره في المنطقة. فإذا لم نكن بمستوى اجتياز هذا الامتحان ، فلنتواضع ونعط الملفات المعيشية ما تستحقه من اهتمام، اذ انها المقياس الاساس لمصداقية الشعارات السياسية، وخصوصا أن مساحة الضجر عند الناس تتسع يوما بعد يوم".
أكد النائب اسماعيل سكرية في تصريح اليوم، أن "ما ورد على لسان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير من تفهم للغارة العدوانية الاسرائيلية على سوريا، ومن حصره إيجابية مبادرة الرئيس نبيه بري بسحب مطلب المعارضة بحكومة مشاركة وطنية من التداول، وحيث لم يجد في بيان قوى 14 شباط سوى الايجابيات الكبيرة، وحيث لامس الموافقة على انتخابات رئاسية بالاكثرية ودون النصاب الدستوري، خصوصا اذا ما اضيف اليه الموقف المتحيز للسيد لارسون وسائر المواقف الاوروبية والعربية، يؤكد ان ما يشهده لبنان من زحمة وفود اجنبية وعربية وتحركات ديبلوماسية تغدق معسول الكلام العام والغامض، ما هي الا لحماية الموقف الاميركي المتريث والمتربص بالتغطية وتمرير الوقت، ولتعزيز تماسك قوى الموالاة، حتى يحين موعد القرار الاميركي المرتبط بالتوجه التصعيدي الاميركي في المنطقة".
ولفت إلى أنها "مرحلة الخيارات الاصعب والاخطر في تاريخ لبنان حيث الرئيس الموعود هو نتاج خيارات تحاكي انتماء لبنان ودوره في المنطقة. فإذا لم نكن بمستوى اجتياز هذا الامتحان ، فلنتواضع ونعط الملفات المعيشية ما تستحقه من اهتمام، اذ انها المقياس الاساس لمصداقية الشعارات السياسية، وخصوصا أن مساحة الضجر عند الناس تتسع يوما بعد يوم".
