المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
النائب الخليل: مبادرة الرئيس بري مثلث متوازي الاضلاع وعلى الموالاة ملاقاتها بالثقة الايجابية المطلوبة
وطنية-16/9/2007
أقيم احتفال تربوي لتكريم الطلاب المتفوقين في قضائي حاصبيا ومرجعيون في الشهادات الثانوية والجامعية، بدعوة من عضو كتلة التنمية والتحرير النائب انور الخليل، في حضور المدعي العام الاستئنافي في النبطية القاضي رياض ابو غيدا، حشد من رجال الدين ورؤساء البلديات والمخاتير ومدراء واساتذة المدارس الى المكرمين واهلهم.
استهل الاحتفال بالنشيد الوطني وبدقيقة صمت عن ارواح شهداء المقاومة والجيش اللبناني، ثم كلمة لعريفة الاحتفال كارين جوزاف الياس، تلاها كلمة الطلاب الجامعيين القاها الطالب مازن ابو غيدا، فكلمة المتفوقين القتها الطالبة سليمان سعسوع، فكلمة التربويين القاها رئيس المنطقة التربوية في قضاء مرجعيون محمد هزيمة، فكلمة رابطة الاساتذة المتقاعدين القاها الاستاذ احمد ابو سعد.
النائب الخليل
والقى راعي الاحتفال النائب انور الخليل كلمة جاء فيها:"مرة اخرى نقف في مناسبة عزيزة لنكرم كوكبة من الجامعيين والمميزين ممن نالوا درجات معينة في مرحلة الثانوية العامة. نقف لنؤكد لهم ولمجتمعنا الجنوبي ان خيارنا كان وما يزال توسيع شبكة الامن الاجتماعي من خلال استثمار مفيد لاجيالنا الصاعدة في العلم ومنتجاته. انها ارادة تجاوز الجهل بالعلم، وكبح جماح الظلم الاجتماعي بالعلم ، ودحر كوابيس الطائفية والاقطاع الفكري والسياسي بالعلم، وتشريع ابواب التعاطي الديموقراطي والثقافة الديموقراطية بالعلم، لان العلم هو ركن المعرفة والمعرفة هي لب الحقيقة، والحقيقة هي قمة الخير".
وتابع: "يقول سقراط الحكيم: "الخير الوحيد هو العلم، والشر الوحيد هو الجهل"، ويقول افلاطون: "غاية العلم الخير" هو هذا الخير الذي نريده ان ينتشر من اريجكم في هذا الوطن المعذب. وهذا الخير الذي ننتظره من علمكم، هو هذا الخير الذي نطالبكم به في عملكم. فالعلم لا يتم الا بالعمل. والعلم بلا عمل كالسفينة بلا ملاح، اذ ان العلم شجرة والعمل ثمرتها. من هنا نناشدكم بان لا تهادنوا في طلب العلم وتعميم خيره بالعمل الصادق والحق الناطق".
اضاف: "نحن نعيش لحظات الفرح. لحظات نشعر بقيم العطاء وحب التقدم، يمر لبنان باخطر المراحل واكثرها تعقيدا. وساشرح بعض الاسباب:
ان مبادرة الرئيس بري مؤلفة من مثلث متوازي الاضلاع:
1- تتوقف المعارضة عن المطالبة بحكومة الوحدة الوطنية.
2- تتوقف الموالاة عن المناداة بانتخاب الرئيس بنصاب النصف زائد واحد.
3- يذهب الجميع لانتخاب رئيس للجمهورية بالاجماع او بالاكثرية واسعة فيأتي رئيس قادر على القيام بمهامه الدستورية ويعيد بذلك الاستقرار وسلم اللبنانيين الاهلي.
ان التمسك بالنص الدستوري ليس شرطا بل واجبا يلزم الجميع، وان اي قرار يتجاوز للدستور، في هذا المجال، هو بمثابة الانقلاب الشامل على كل المبادىء الديموقراطية والدستورية التي قام عليها لبنان، وهذا امر خطير له تداعياته التي حذر منها الرئيس بري الذي نضم صوتنا الى صوته في هذا المجال، ونقول له باسم الغالبية الصامتة من الشعب اللبناني اننا رأفة بالناس كل الناس، لبنان واللبنانيون معك في تغليب الصناعة اللبنانية في مبادرتك حل الازمة اللبنانية، معك في حجم التدخلات الخارجية في هذا الاستحقاق اللبناني بامتياز، ونريده ان يبقى كذلك. معك في التزام موجبات الدستور ونصوصه ومواده. لان في غير ذلك سيفقد لبنان الصيغة الفريدة، لبنان ميثاق العيش المشترك لبنان الرسالة".
وختم بالقول: "عشرة ايام تفصلنا عن موعد دعوة رئيس مجلس النواب لعقد جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية والمحددة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري. فانني ادعو من هذه البلدة الكريمة التي عانت الأمرين من احتلالات متتالية واهمال مغيب وصل الى حد التنازل من الدولة عن سيادة المنطقة بالكامل".
اقول: "ادعو ان لا تتردد الموالاة من اعتناق هذه المبادرة الصادقة والعادلة في آن، وملاقاتها بالثقة الايجابية المطلوبة لنتمكن معا من اعادة اللحمة الى اللبنانيين وتوحيد صفوفهم من جديد ليأتي انتخاب رئيس الجمهورية متوجا لموقف وطني موحد شامل وداعم لهذا الاستحقاق، ويعود لبنان الى استقراره السياسي والامني والاجتماعي".
أقيم احتفال تربوي لتكريم الطلاب المتفوقين في قضائي حاصبيا ومرجعيون في الشهادات الثانوية والجامعية، بدعوة من عضو كتلة التنمية والتحرير النائب انور الخليل، في حضور المدعي العام الاستئنافي في النبطية القاضي رياض ابو غيدا، حشد من رجال الدين ورؤساء البلديات والمخاتير ومدراء واساتذة المدارس الى المكرمين واهلهم.
استهل الاحتفال بالنشيد الوطني وبدقيقة صمت عن ارواح شهداء المقاومة والجيش اللبناني، ثم كلمة لعريفة الاحتفال كارين جوزاف الياس، تلاها كلمة الطلاب الجامعيين القاها الطالب مازن ابو غيدا، فكلمة المتفوقين القتها الطالبة سليمان سعسوع، فكلمة التربويين القاها رئيس المنطقة التربوية في قضاء مرجعيون محمد هزيمة، فكلمة رابطة الاساتذة المتقاعدين القاها الاستاذ احمد ابو سعد.
النائب الخليل
والقى راعي الاحتفال النائب انور الخليل كلمة جاء فيها:"مرة اخرى نقف في مناسبة عزيزة لنكرم كوكبة من الجامعيين والمميزين ممن نالوا درجات معينة في مرحلة الثانوية العامة. نقف لنؤكد لهم ولمجتمعنا الجنوبي ان خيارنا كان وما يزال توسيع شبكة الامن الاجتماعي من خلال استثمار مفيد لاجيالنا الصاعدة في العلم ومنتجاته. انها ارادة تجاوز الجهل بالعلم، وكبح جماح الظلم الاجتماعي بالعلم ، ودحر كوابيس الطائفية والاقطاع الفكري والسياسي بالعلم، وتشريع ابواب التعاطي الديموقراطي والثقافة الديموقراطية بالعلم، لان العلم هو ركن المعرفة والمعرفة هي لب الحقيقة، والحقيقة هي قمة الخير".
وتابع: "يقول سقراط الحكيم: "الخير الوحيد هو العلم، والشر الوحيد هو الجهل"، ويقول افلاطون: "غاية العلم الخير" هو هذا الخير الذي نريده ان ينتشر من اريجكم في هذا الوطن المعذب. وهذا الخير الذي ننتظره من علمكم، هو هذا الخير الذي نطالبكم به في عملكم. فالعلم لا يتم الا بالعمل. والعلم بلا عمل كالسفينة بلا ملاح، اذ ان العلم شجرة والعمل ثمرتها. من هنا نناشدكم بان لا تهادنوا في طلب العلم وتعميم خيره بالعمل الصادق والحق الناطق".
اضاف: "نحن نعيش لحظات الفرح. لحظات نشعر بقيم العطاء وحب التقدم، يمر لبنان باخطر المراحل واكثرها تعقيدا. وساشرح بعض الاسباب:
ان مبادرة الرئيس بري مؤلفة من مثلث متوازي الاضلاع:
1- تتوقف المعارضة عن المطالبة بحكومة الوحدة الوطنية.
2- تتوقف الموالاة عن المناداة بانتخاب الرئيس بنصاب النصف زائد واحد.
3- يذهب الجميع لانتخاب رئيس للجمهورية بالاجماع او بالاكثرية واسعة فيأتي رئيس قادر على القيام بمهامه الدستورية ويعيد بذلك الاستقرار وسلم اللبنانيين الاهلي.
ان التمسك بالنص الدستوري ليس شرطا بل واجبا يلزم الجميع، وان اي قرار يتجاوز للدستور، في هذا المجال، هو بمثابة الانقلاب الشامل على كل المبادىء الديموقراطية والدستورية التي قام عليها لبنان، وهذا امر خطير له تداعياته التي حذر منها الرئيس بري الذي نضم صوتنا الى صوته في هذا المجال، ونقول له باسم الغالبية الصامتة من الشعب اللبناني اننا رأفة بالناس كل الناس، لبنان واللبنانيون معك في تغليب الصناعة اللبنانية في مبادرتك حل الازمة اللبنانية، معك في حجم التدخلات الخارجية في هذا الاستحقاق اللبناني بامتياز، ونريده ان يبقى كذلك. معك في التزام موجبات الدستور ونصوصه ومواده. لان في غير ذلك سيفقد لبنان الصيغة الفريدة، لبنان ميثاق العيش المشترك لبنان الرسالة".
وختم بالقول: "عشرة ايام تفصلنا عن موعد دعوة رئيس مجلس النواب لعقد جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية والمحددة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري. فانني ادعو من هذه البلدة الكريمة التي عانت الأمرين من احتلالات متتالية واهمال مغيب وصل الى حد التنازل من الدولة عن سيادة المنطقة بالكامل".
اقول: "ادعو ان لا تتردد الموالاة من اعتناق هذه المبادرة الصادقة والعادلة في آن، وملاقاتها بالثقة الايجابية المطلوبة لنتمكن معا من اعادة اللحمة الى اللبنانيين وتوحيد صفوفهم من جديد ليأتي انتخاب رئيس الجمهورية متوجا لموقف وطني موحد شامل وداعم لهذا الاستحقاق، ويعود لبنان الى استقراره السياسي والامني والاجتماعي".
