وطنية 4/11/2008
نوه رئيس الحركة الشعبية اللبنانية النائب مصطفى علي حسين، في تصريح ب "الجهود العظيمة والكبيرة التي بذلتها مديرية المخابرات في الجيش اللبناني والتي ادت الى القبض على شبكة التجسس التي تعمل لصالح العدو الاسرائيلي"، واعتبر "ان الكشف عن شبكات الارهاب والعملاء والتجسس يؤكد ان لبنان ما زال تحت الانظار الاسرائيلية، وان الساحة اللبنانية مكشوفة للشبكات الارهابية والعدو الصهيوني على حد سواء مما يستدعي الحذر والتنبه من اعداء لبنان ومواجهتهم من خلال الالتفاف حول الجيش اللبناني والتمسك بالمقاومة كعامل قوة لحماية لبنان واللبنانيين في ردع العدو الصهيوني عسكريا وامنيا".

وثمن للجيش اللبناني "الدور الكبير والمميز الذي يلعبه في حفظ الامن الداخلي وكشفه للشبكات الارهابية وشبكات التجسس الاسرائيلية".

وعن طاولة الحوار الوطني التي ستعقد برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في قصر بعبدا، أمل النائب حسين، من رئيس الجمهورية "توسيع طاولة الحوار الوطني، وان تتمثل الطائفة العلوية داخلها كغيرها من الطوائف اللبنانية خصوصا وان الطائفة العلوية هي ركن اساسي من النسيج الوطني اللبناني، وقد تم استبعادها وتهميشها عن الكثير من اللقاءات والمشاورات التي تتخذ فيها القرارات الوطنية الكبرى".

اضاف:" من الضروري ان تتوسع طاولة الحوار الوطني وان تتمثل الطائفة العلوية وباقي الطوائف والاحزاب اللبنانية غير الممثلة، الامر الذي يساعد ويسهم في انجاح هذا الحوار وفي الوصول الى المصالحة الوطنية الشاملة وفق اسس المصارحة والمكاشفة، بعيدا من سياسة الاستثمار والاستغلال الانتخابي التي يتبعها البعض لابقاء الساحة الوطنية في حال الشحن والتحريض الطائفي والمذهبي والمناطقي الذي لا يخدم سوى اعداء لبنان".