المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

النائب خليل: لمعالجة الإعترافات التي بثها التلفزيون السوري عبر لقاء القيادات الأمنية في البلدين وتحديد اشكال التنسيق


وطنية-8/11/2008
أعتبر النائب علي حسن خليل عبر برنامج صالون السبت من اذاعة صوت لبنان ان العلاقات بين لبنان وسوريا لا تحددها لجنة تحقيق دولية داعيا الى وضع أطر للتنسيق ومعالجة الإعترافات التي بثها التلفزيون السوري عبر لقاء القيادات الأمنية في البلدين لوضع الأمور في نصابها وتحديد أشكال التنسيق بين لبنان وسوريا بما لا يعرقل المسار الإيجابي للعلاقات بين البلدين.

وأعرب عن إطمئنانه الى مسار المصالحات في البلد منوها بها لأن ما من مصلحة لأي طرف بإفتعال المشاكل.

وقال: نحن في مرحلة إستقرار على صعيد العلاقات ونريد إعطاء إشارة إيجابية الى دور المؤسسة العسكرية والأمنية التي بدأت تضبط الأمور أكثر فأكثر، ولذلك يجب ان يعطى الدعم الكامل لافتا الى أننا أمام مرحلة جديدة فيها اكثر من مصالحة هي مرحلة إستكمال الحوار ، ويجب ان تكون هذه المرحلة للنقاش حول المسائل الخلافية وغيرها


وأشار الى انه جرى الإتفاق في الدوحة على الإستراتيجية الدفاعية التي ستكون النقطة المركزية على طاولة الحوار، وما من أحكام حول أي فكرة ستطرح على النقاش بغض النظر عن رأينا بها مضيفا نحن نسعى الى إجراء إنتخابات نيابية في جو ديمقراطي لإنتاج مجلس نيابي جديد نحتكم إليه مسلحين بنتائجه، بغض النظر عما ستكون عليه النتائج فسيكون شعارنا أن نحافظ على منطق المشاركة.


وأكد النائب خليل ان ما نريده هو لبنان القوي الموحد القادر أن يواجه إعتداءات إسرائيل ، لبنان المستقر داخليا المحمي بشبكة علاقات داخلية، والذي تتكامل فيه قوى الشعب والجيش والمقاومة لحمايته.


ورفض التفاوض المباشر وغير المباشر مع إسرائيل داعيا الى إستكمال تنفيذ القرار 425 لافتاالى انه نريد صداقة فعلية مع الشعب الأميركي، كما نريد ان تكون السياسة الأميركية مع المنطقة إيجابية وعادلة وهذا ما لم نره في السابق في خلال حكم جورج بوش.

وختم:سنعمل على المحافظة على صيغة لبنان الفريدة في ظل دولة قادرة تحكمه، ويكون هناك تكامل بين إرادات الشعب والجيش والمقاومة في ظل علاقة مميزة مع العالم العربي ويكون أيضا جزءا من المنظومة الدولية.

08-تشرين الثاني-2008

تعليقات الزوار

استبيان