وأكد الشيخ قبلان رفضه ان "يكون لبنان مقرا للمؤامرات ضد سوريا وان تكون سوريا مركزا للتأمر ضد لبنان، فما يجمع اللبنانيين والسوريين من علاقات أخوة ومصاهرة أكبر من الانانيات والرؤى الضيقة والمصالح الشخصية". وتمنى لوزير الداخلية اللبناني "النجاح في زيارته الى سوريا ولا سيما اننا مع سوريا أهل وإخوان وأقارب وجيران، فلا يجوز ان نختلف مع أنفسنا وأهلنا وجيراننا ويجب تمتين العلاقات مع سوريا، لان امن سوريا من امن لبنان وامن لبنان من امن سوريا، فإذا كانت سوريا بخير فان لبنان بخير، واذا كان لبنان بخير فان سوريا بخير، على قاعدة اذا كان جاري بخير فانا بخير".
ونوه الشيخ قبلان بجهود الجيش اللبناني في كشف الشبكة الإسرائيلية في لبنان التي تعمل بإشراف الموساد الإسرائيلي، "فالجيش اللبناني يتحرك بسرعة ليلاحق أصحاب النوايا السيئة الذين يريدون الشر بلبنان وأهله"، مؤكدا أن "الكشف عن بؤرة الإرهاب في لبنان يعزز فرضية ان لبنان لا يزال في دائرة الاستهداف الإسرائيلي ما يجعل أمنه عرضة لاختراقات صهيونية خطيرة ينبغي التنبه لها ووعي أبعادها وأخطارها".
وشدد على "ضرورة عدم الارتجال في المواقف والإسراع في إطلاق الاتهامات والتعاطي مع الآخرين بعصبية وانفعال، وعلينا كلبنانيين ان ننظر الى الأمور بعين العقل والروية والحكمة، فنتصالح مع أنفسنا ونلتزم نهج الاستقامة لنكون من أهل الاعتدال والاستقامة والصلاح وحين نصلح أنفسنا تبتدىء مسيرة إصلاح المجتمع والوطن فنرمم العلاقات مع الآخرين. لذلك نرفض الاتهامات عبر المبنية على الحقائق، وعلينا كلبنانيين ان نحب ونبغض لمصلحة وطننا، لان التحدي لا ينفع أحدا والمطلوب منا التروي والتعاطي بدقة ومسؤولية لنخلص وطننا من ألازمات والمشاكل، وعلينا ان نمتن الأرض لتكون صلبة لننطلق منها لخدمة الوطن والمجتمع، فلبنان ورقة رابحة علينا ان نعمل بكل شفافية وإخلاص لحفظ لبنان وحمايته بحفظ شعبه الطيب".
كلام الشيخ قبلان جاء في الدرسي اليومي الذي يلقيه في مقر المجلس