المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

مخزومي استقبل وفداً من حزب الله: للوقوف خلف الانتخابات والمسيحي شريك أساسي والنصف زائد واحد يأخذنا للمجهول

وطنية - 19/9/2007
استقبل رئيس حزب "الحوار الوطني" المهندس فؤاد مخزومي واعضاء المكتب السياسي، بعد ظهر اليوم في مقر الحزب، وفدا من حزب الله في حضور اعضاء المكتب السياسي للحزب. وبعد اللقاء، تحدث النائب أمين شري فقال: "من الطبيعي أن تكون هناك اجتماعات مستمرة بيننا وحزب "الحوار الوطني" بشخص رئيسه الاستاذ فؤاد مخزومي. وتطرقنا الى الاوضاع السياسية خصوصا الراهنة، وكانت وجهات النظر متطابقة حول الاستحقاقات الداهمة، وخصوصا انتخاب رئيس للجمهورية، كما كانت وجهات النظر التوافق حول شخص الرئيس ورؤيته لموقع لبنان المستقبلي على اساس المادة الدستورية 49 اي ثلثي مجلس النواب. وبدورنا، نحن ندعو جميع اللبنانييين إلى ان يكونوا في حال توافق وحوار للخروج من هذه الازمة المستمرة منذ أشهر".
سئل: هل انتم على تفاؤل في خصوص انتخابات الرئاسة؟ اجاب: "الموضوع ليس تفاؤلا او تشاؤما، إنما أين وجود الطرف الاخر. هل هو في موقع الاملاءات او تفسير للمادة الدستورية حسبما يطلقها لارسن، ام انهم يفسرون الدستور حسب النص الصريح ان يكون جلسة حضور النواب هو ثلثي المجلس. واتصور ان التوافق على هذه المادة هو المعبر الاساسي للوصول الى رئيس للجمهورية، وحتى لا يكون هناك انقسام في البلد من الناحية السياسية". اضاف: "ان موضوع النصف زائدا واحدا يأخذ البلد الى المجهول، والسلطة تتحمل مسؤوليته. نحن نريد ان يكون البلد شبكة امان من خلال تفاهم اللبنانيين والتوافق على رئيس للجمهورية".
مخزومي
من جهته، رحب مخزومي بوفد حزب الله، معتبرا "أن المقاومة موضوع أساسي بالنسبة إلى الوطن". وقال: "يراهن البعض على موضوع سحب سلاح المقاومة في إطار عملية دستورية اقليمية سيدفع لبنان ثمنها. وفي هذه المرحلة، يجب ان نقف صفا واحدا خلف المقاومة، وكذلك بالنسبة إلى الانتخابات الرئاسية".
أضاف: "للمحافظة على البلد، نحن المسلمين نريد ان يكون المسيحي شريكا أساسيا في البلد، وهذا يأتي من ضمن التوافق وضمن اتفاق الطائف. لدينا اليوم فرصة لنبني لبنان على اساس اتفاق الطائف". وتساءل: "هل نريد رئيسا للجمهورية للبنان كله؟ ام كما يقولون لهذا التيار او ذاك الحزب او مجموعة 14 شباط؟ بالنسبة إلينا فإن رئيس الجمهورية يمثل لبنان مسلمين ومسيحيين متفقين".
وتابع: "المعارضة تطالب بالوصول الى شخص رئيس للجمهورية لنبني لبنان الجديد، ولكن اذا كانت هناك نية لتفشيل المبادرات يعني انه لا يمكن الوصول الى حل، وهذا ما نتخوف منه، وهذا كان حوارنا مع الحزب لمنع الوصول الى هذه المرحلة، ولا نريد الوصول الى حكومتين او رئيسين او مجلسين، نريد بلدا واحدا برئيس واحد وحكومة واحدة ومجلس نواب واحد".
وبالنسبة إلى الحوار، قال: "لا يكون الحوار بين أركان 14 شباط فقط، بل بين الفريقين. ولهذا، فإن تكملة الحوار بين المعارضة مهمة جدا، ويجب تقريب وجهات النظر. وأثبتت المعارضة أنه لديها نية جدية لبناء البلد".
19-أيلول-2007
استبيان