المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
12/11/2008
أعلن مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، خلال افتتاحه البانوراما المشهدية "أمراء النصر" في مركز باسل الاسد الثقافي في صور، ان الحزب "يعتبر ان قضية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا لها اولوية على كل استحقاق انتخابي داخلي، وان الحزب سيكمل طريق المقاومة ليفي بعهده ووعده، وسيقوم بكل واجباته الوطنية تجاه السيادة اللبنانية، وان اضمن وأقصر الطرق لاستعادة المزارع وكفرشوبا طريق المقاومة دون ان نقدم للعدو أي مكاسب او اثمان سياسية".
وأشار الشيخ قاووق الى "ان حزب الله اعطى الفرصة تلو الفرصة للخيارات السياسية ولم تنجح في استعادة المزارع، وبالتالي لم يبق امام لبنان الا خيار استراتيجية المقاومة التي تشكل ركيزة لأي وسيلة عسكرية او سياسية لاستعادة المزارع". وأكد "ان تحركات وتهدايدات وحشودات العدو ومناوراته وخروقاته مصدر خطر مستمر على لبنان، وكلما كثرت هذه التهديدات توجب علينا ان نعزز قدرات المقاومة عسكريا وسياسيا وشعبيا".
وتوجه الشيخ قاووق "إلى الذين ساهموا في صنع القرار ١٧٠١ وما زالوا يراهنون عليه" بالقول: "ان القرار الدولي في فقرته التنفيذية العاشرة يطلب من الامين العام للامم المتحدة ان يقدم اقتراحاً يضمن حل مزارع شبعا خلال ٣٠ يوما، وقد مضى ما يقارب الـ ٣٠ شهرا ولم يستطع مجلس الامن والدبلوماسية ان يضمنا للبنان استعادة المزارع".
ورأى "ان المصالحات في لبنان انطلقت والمعادلة التي ارستها المعارضة الوطنية اقوى من ان تغيرها محاولات التشويش والتوتير الاعلامي والسياسي من قبل بعض الاطراف المتضررة". وتخلل الحفل كلمة للمسؤول الاعلامي في الجنوب حيدر دقماق.
بعد ذلك اختتم الاحتفال بجولة للحضور على ارجاء "البانوراما"، حيث دخلوا روضة الاستشهاديين التي حوت صور استشهاديي المقاومة الاسلامية مع أماكن استشهادهم، واعترافات العدو وتصريحاته باللغتين العربية والانكليزية، وقرب كل صورة بعض آثار الاستشهادي. ليتوجهوا بعدها نحو صالة العرض حيث العمل المشهدي بالمؤثرات البصرية والصوتية (شاشة عرض lcd كبيرة تتآلف مشاهدها مع المجسمات الموجودة في مكان العرض، مبنى الحاكم العسكري الصهيوني أثناء تدميره بسيارة الاستشهادي قرب شاطئ صور... مع مؤثرات صوتية وأضواء على وقع وصايا الشهداء وقادة المقاومة)، في القاعة التي تتوسط مركز باسل الاسد الثقافي، اذ تشعر كأنك في محور من محاور المقاومة، حيث الاشجار العالية التي تتخللها اسلحة ومقاومون وأصوات طلقات رصاص ودخان.
الشيخ قاووق افتتح بانوراما "امراء النصر" المشهدية في صور: سنكمل طريق المقاومة لاستعادة المزارع
12/11/2008
أعلن مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، خلال افتتاحه البانوراما المشهدية "أمراء النصر" في مركز باسل الاسد الثقافي في صور، ان الحزب "يعتبر ان قضية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا لها اولوية على كل استحقاق انتخابي داخلي، وان الحزب سيكمل طريق المقاومة ليفي بعهده ووعده، وسيقوم بكل واجباته الوطنية تجاه السيادة اللبنانية، وان اضمن وأقصر الطرق لاستعادة المزارع وكفرشوبا طريق المقاومة دون ان نقدم للعدو أي مكاسب او اثمان سياسية".
وأشار الشيخ قاووق الى "ان حزب الله اعطى الفرصة تلو الفرصة للخيارات السياسية ولم تنجح في استعادة المزارع، وبالتالي لم يبق امام لبنان الا خيار استراتيجية المقاومة التي تشكل ركيزة لأي وسيلة عسكرية او سياسية لاستعادة المزارع". وأكد "ان تحركات وتهدايدات وحشودات العدو ومناوراته وخروقاته مصدر خطر مستمر على لبنان، وكلما كثرت هذه التهديدات توجب علينا ان نعزز قدرات المقاومة عسكريا وسياسيا وشعبيا".
وتوجه الشيخ قاووق "إلى الذين ساهموا في صنع القرار ١٧٠١ وما زالوا يراهنون عليه" بالقول: "ان القرار الدولي في فقرته التنفيذية العاشرة يطلب من الامين العام للامم المتحدة ان يقدم اقتراحاً يضمن حل مزارع شبعا خلال ٣٠ يوما، وقد مضى ما يقارب الـ ٣٠ شهرا ولم يستطع مجلس الامن والدبلوماسية ان يضمنا للبنان استعادة المزارع".
ورأى "ان المصالحات في لبنان انطلقت والمعادلة التي ارستها المعارضة الوطنية اقوى من ان تغيرها محاولات التشويش والتوتير الاعلامي والسياسي من قبل بعض الاطراف المتضررة". وتخلل الحفل كلمة للمسؤول الاعلامي في الجنوب حيدر دقماق.
بعد ذلك اختتم الاحتفال بجولة للحضور على ارجاء "البانوراما"، حيث دخلوا روضة الاستشهاديين التي حوت صور استشهاديي المقاومة الاسلامية مع أماكن استشهادهم، واعترافات العدو وتصريحاته باللغتين العربية والانكليزية، وقرب كل صورة بعض آثار الاستشهادي. ليتوجهوا بعدها نحو صالة العرض حيث العمل المشهدي بالمؤثرات البصرية والصوتية (شاشة عرض lcd كبيرة تتآلف مشاهدها مع المجسمات الموجودة في مكان العرض، مبنى الحاكم العسكري الصهيوني أثناء تدميره بسيارة الاستشهادي قرب شاطئ صور... مع مؤثرات صوتية وأضواء على وقع وصايا الشهداء وقادة المقاومة)، في القاعة التي تتوسط مركز باسل الاسد الثقافي، اذ تشعر كأنك في محور من محاور المقاومة، حيث الاشجار العالية التي تتخللها اسلحة ومقاومون وأصوات طلقات رصاص ودخان.
