19/11/2008
رعى عضو شورى حزب الله سماحة الشيخ محمد يزبك مصالحة مشتركة بين عائلات: عواضة، الدبس، شبشول، يعقوب، والجوهري لطي صفحة من الخلافات الفردية التي حصلت بين بعض أبنائها. وقد تمت المصالحة في قاعة سيد شهداء المقاومة الاسلامية السيد عباس الموسوي في مدينة بعلبك، في حضور علماء ومخاتير وفاعليات بلدية وإجتماعية.

والقى الشيخ يزبك كلمة إعتبر فيها "ان كل عائلة كريمة من عائلات بعلبك، هي عمود أساسي في بناء المدينة، واي تصدع في أي عمود من الاعمدة هو تصدع لنا جميعا"، مؤكدا "ان المنتصر إرادة الخير التي تعكس انتصار اللبناني على كل ما يخطط ويحاك ضدنا، ونعتبر هذا اللقاء هدية للبنان وللبنانيين التواقين للقاء مع بعضهم البعض والتعاون معا لبناء الوطن بصدق ومحبة واخلاص بما يعود بالخير على الجميع".

وانتقد مؤتمر "ثقافة السلام والاديان" الذي رفض فيه الاوروبيون طلب حماية المقدسات تحت حجة حرية الرأي. وقال: "عندما تتحدث تسيبي ليفني وزيرة خارجية العدو، عن الاعتدال والإرهاب، فهي تجسد حسب زعمها الاعتدال في حين أن المؤمنين يجسدون الارهاب، إنهم يسلبوننا ديننا ويدعون بان الذي وهب الحرية للعراقيين هو بوش وان اسرائيل تحمي الفلسطينيين، انهم يريدون قلب الحقائق".

واشار الى الاتفاقية الامنية بين العراق والولايات المتحدة، مؤكدا "ان أميركا هدفها السيطرة والهيمنة على ثرواتنا وخيراتنا، وقبل التوقيع على الاتفاقية حصل الانقضاض الاميركي عليها بالكلام عن الحديث عن الانسحاب عام 2011 بانه متروك لاوانه ولرؤية الضرورة آنذاك".

واضاف: "علينا ان نكون مدماكا واحدا نسند وطننا لبنان ونحميه بكل ما نملك، ونعض على جراحاتنا، ونتطلع الى ما يجمعنا ونرفض ما يفرقنا، نعيش معا بأخوة ومحبة لان احدنا لا يكبر الا بأخيه، ولا نكبر الا مع بعضنا البعض".