وطنية - 20/11/2008
رأى رئيس جبهة العمل الاسلامي فتحي يكن في تصريح بعد تشاور مع سنة المعارضة انه "اذا كانت المعارضة قد حققت نجاحات ملحوظة في اسقاط مشروع الشرق أوسط الجديد الأميركي ـ الصهيوني. واذا كانت المقاومة قد أحرزت نصرا تاريخيا غير مسبوق على العدو الإسرائيلي في تموز 2006. فهي مدعوة اليوم لتثبيت دعائم هذه الانجازات من خلال وصول أكثرية ساحقة تمثلها في المجلس التشريعي وتمكنها بالتالي من الإمساك بمفاصل المؤسسات الدستورية، وضمان استمرار وطنية السياسة اللبنانية التي كابدت من أجلها خلال السنوات الثلاث الماضية".

اضاف "إنه لا يكفي أن تفوز بعض قوى المعارضة في هذه الدائرة أو تلك، بل المطلوب أن يكون لها تمثيل أفقي في كل الدوائر الانتخابية، ومن كل الطوائف والمذاهب والأطياف اللبنانية"، معتبرا "إن أي طرف في المعارضة لن يتمكن لوحده من الإمساك بقياد البلد بالغ ما بلغ وزنه العددي في البرلمان اللبناني".

وقال "اذا أرادت المعارضة أن تنتقل بلبنان من دائرة الاقطاع السياسي وحكم المزرعة، فان عليها أن تتقدم بمشروع سياسي حضاري يتصدره عنوان كبير يقضي بالغاء الطائفية السياسية. وكل ما عدا ذلك يبقى مراوحة في الموقع التقليدي، كائنا ما كانت سخونة المعركة الانتخابية، لأنها ستبقى معركة مصالح لا مبادىء وان اختلفت الأسماء والمسميات ليس الا".