المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الموسوي في حديث للـBBC : تصريحات ميليباند استكمال لجسر العدوان على لبنان وتكرار لما كان يقوم به "غوبلز"


20/11/2008
رد مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله السيد نواف الموسوي على تصريحات وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند حول الحزب. وقال في حديث مع الإذاعة البريطانية (BBC) "نحن نعرف ان هذه التصريحات تكرار لتصريحات بريطانية سابقة، لكن ما نتذكره في هذا الصدد ان الحكومة البريطانية قامت بخرق القانون البريطاني والدولي حين فتحت مطاراتها المدنية امام طائرات كانت تنقل عتادا عسكريا وصواريخ وقنابل عنقودية إلى إسرائيل التي إستخدمتها في الفتك بالمدنيين اللبنانيين في العدوان الأميركي الإسرائيلي البريطاني على لبنان في تموز وآب من عام 2006. نحن نعتبر ان من حق أولياء الضحايا اللبنانيين ان يتقدموا بشكوى لمقاضاة الحكومة البريطانية على إرهاب الدولة الذي مارسته".


سئل: لكن هو يقول ان جزءا من حزب الله إرهابي والجزء الأخر لا، يعني هو يقول ان الجناح العسكري إرهابي لأنه يستخدم العنف على حد قوله؟ اجاب: "يبدو ان المسؤول البريطاني لم يتخل بعد عن نزعته الكولونيالية الإحتلالية، ذلك ان كل إحتلال أجنبي ينظر إلى المقاومة على أنها عمل إرهابي، فهل كان الجنرال ديغول الذي كان يتدرب في المعسكرات البريطانية، هو ورفاقه المقاومون إرهابيين، كما كانت تصفهم الدعاية النازية في وقته؟. ما يقوم به اليوم وزير الخارجية البريطانية هو تكرار لما كان يقوم به مسؤول البروباغندا النازي "غوبلز" بإطلاق نعوت الإرهاب على المقاومة الوطنية في لبنان. الجناح العسكري لحزب الله هو حركة مقاومة وطنية لإزالة الإحتلال الإسرائيلي ومواجهة العدوان الإسرائيلي ونحن نفتخر اننا مقاومون ولدينا جناح عسكري إسمه المقاومة. هذه المقاومة وجهت سلاحها ضد القوات الإسرائيلية المحتلة، لكن لمن وجه الجنود الإسرائيليون سلاحهم الذي فتك بالمدنيين بل ونحن نسأل إلى من يوجه الجنود البريطانيون سلاحهم عندما يرتكبون المجازر في جنوبي العراق فضلا عن ما يقومون به من تعديات وتنكيل بالمدنيين كما أوضحت ذلك عدد من المشاهد التصويرية لإرتكاباتهم الجرمية الإرهابية".


سئل: البريطانيون عندما قرروا إعتبار التنظيم العسكري لحزب الله تنظيما إرهابيا قالوا إن الحزب لديه نشاط معين في العراق؟ اجاب: "ينبغي ان يسأل المواطن البريطاني إلى أي معطيات إستند لإطلاق هذه المزاعم، اهي المستندات نفسها التي قالت ان ثمة أسلحة دمار شامل في العراق، وان بإمكان الرئيس العراقي السابق في غضون 45 دقيقة أن يطال الأراضي البريطانية بصواريخه، ألم تنكشف الأكاذيب التي تضمنتها التقارير الإستخبارية من قبل؟ إن من يقاوم القوات البريطانية المحتلة هو الشعب العراقي الذي لا يحتاج لدروس في الوطنية أو المقاومة وهو الذي يواجه محتليه الذين يرفضون الإعتراف بالطابع الوطني للمقاومة ويطلقون نعوتا من قبيل الإرهاب والتدخلات الأجنبية. نحن وكل حركات المقاومة في مواجهة الإحتلال حركات تحرر وطني".


سئل: في السابق كان هناك نوع من الحوار بين حزب الله وبريطانيا حتى ان السفير البريطاني في بيروت زار السيد حسن نصر الله فما الذي تغير؟ اجاب: "منذ ان احتلت القوات البريطانية العراق، أوقفنا إتصالنا بالجانب البريطاني لأنه تحول إلى دولة محتلة، أما القرار البريطاني الذي تم تمريره بطريقة مشبوهة على ما قاله لنا أحد البرلمانيين البريطانيين فيسأل عنه الحكومة البريطانية وهي التي تتحمل مسؤولة التصعيد في هذا المجال. نحن كانت رغبتنا دائما إقامة أفضل العلاقات مع الشعوب لكن العلاقة مع الدول الإستعمارية التي لا تزال تتصرف بشكل إستكباري هو أمر لا نقبله. نحن نتمسك بأننا حركة مقاومة وطنية ومن شاء ان يتحاور معنا من موقع الاعتراف والاحترام فأهلا وسهلا ومن يريد ان يطلق النعوت فعليه ان ينظر أولا إلى ما جنته يداه".

20-تشرين الثاني-2008

تعليقات الزوار

استبيان