المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
21/11/2008
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج أمين شري خلال لقاء سياسي نظمه حزب الله في منطقة بشامون "أن المال السياسي الذي ينشط هذه الأيام لشراء الإنتخابات النيابية القادمة يستعمل في المناطق المحسومة وغير المحسومة انتخابيا على حد سواء، ففي المناطق المحسومة والتي هي في الحقيقة عبارة عن استفتاء شعبي على حجم المشاركة الشعبية دون منافسة تذكر يعملون فيها على تغيير مؤشر المزاج الشعبي ولو بشكل صغير وعلى المدى البعيد، وفي المناطق غير المحسومة حيث المنافسة الحقيقية وحيث يستعمل المال لكسب المعركة التي تحسم نتائجها عشرات الأصوات فقط في بعض المناطق".
وشدد على ضرورة منع اعادة انتاج الأزمة الحالية التي بدأت منذ 2005 عبر اجترارها مجددا من خلال ما ينتج عن الانتخابات التي يسعى الفريق الأخر الى كسبها أو تأجيلها في حال عدم ضمانها لصالحهم.
وتساءل عن أسباب الهجمة السياسية على وزير الداخلية زياد بارود، وسبب الهجمة على وزير الاتصالات جبران باسيل، معتبرا "ان هدف هذه الهجمات منع الاصلاح والوقوف في وجه العلاقة الطبيعية والندية مع سوريا". كما اعتبر ان الازمة الاقتصادية وغلاء المعيشة هما استمرار للسياسة الاقتصادية المتعاقبة للفريق الحاكم طيلة السنين الماضية.
شري في لقاء سياسي في بشامون: لضرورة منع اعادة انتاج الأزمة الحالية التي بدأت منذ 2005 من خلال ما ينتج عن الانتخابات
21/11/2008
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج أمين شري خلال لقاء سياسي نظمه حزب الله في منطقة بشامون "أن المال السياسي الذي ينشط هذه الأيام لشراء الإنتخابات النيابية القادمة يستعمل في المناطق المحسومة وغير المحسومة انتخابيا على حد سواء، ففي المناطق المحسومة والتي هي في الحقيقة عبارة عن استفتاء شعبي على حجم المشاركة الشعبية دون منافسة تذكر يعملون فيها على تغيير مؤشر المزاج الشعبي ولو بشكل صغير وعلى المدى البعيد، وفي المناطق غير المحسومة حيث المنافسة الحقيقية وحيث يستعمل المال لكسب المعركة التي تحسم نتائجها عشرات الأصوات فقط في بعض المناطق".
وشدد على ضرورة منع اعادة انتاج الأزمة الحالية التي بدأت منذ 2005 عبر اجترارها مجددا من خلال ما ينتج عن الانتخابات التي يسعى الفريق الأخر الى كسبها أو تأجيلها في حال عدم ضمانها لصالحهم.
وتساءل عن أسباب الهجمة السياسية على وزير الداخلية زياد بارود، وسبب الهجمة على وزير الاتصالات جبران باسيل، معتبرا "ان هدف هذه الهجمات منع الاصلاح والوقوف في وجه العلاقة الطبيعية والندية مع سوريا". كما اعتبر ان الازمة الاقتصادية وغلاء المعيشة هما استمرار للسياسة الاقتصادية المتعاقبة للفريق الحاكم طيلة السنين الماضية.
