المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

ندوة للتيار الوطني بعنوان "الشعب المقاوم".. ملي: المقاومة أثبتت جدواها و"اسرائيل" لن تستطيع الدخول بمغامرة جديدة


وطنية - 24/11/2008
أقامت هيئة "التيار الوطني الحر" في بلدة نهر ابراهيم ندوة سياسية بعنوان "الشعب المقاوم"، شارك فيها عضو المجلس السياسي في حزب الله الدكتور أحمد ملّي، المهندس زياد عبس وسيمون ابي رميا عن "التيار الوطني الحر"، جوزف الزايك عن "الاتحاد من اجل لبنان، وأدارتها الزميلة شيرلي المر، في حضور الدكتور أدونيس العكرا ممثلا رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون، ونائب رئيس بلدية نهر ابراهيم جورج خير الله، ومنسق هيئة القضاء في التيار المهندس طوني ابي عقل، ورئيس هيئة "قدامى القوات اللبنانية" جو اده والامين العام ايلي اسود، وأمين سر "الاتحاد من اجل لبنان" عباد زوين، ووفد من حزب الله، وحشد من كوادر التيار ومدعوين.


ضو
بعد النشيد الوطني، ألقى منسق التيار في نهر ابراهيم المهندس فرسان ضو كلمة أشار فيها الى ان "الغاية من هذه الندوة هي تسليط الضوء على تجارب المقاومة اللبنانية على اختلافها وتنوعها، وقراءة تاريخ كل منها ودرس عقيدتها وتحليل ظروف نشأتها وتناميها ومناقشة نقاط ضعفها وقوتها والبحث في كيفية الافادة من كل التجارب للدفاع عن الوطن من خلال استراتيجية دفاعية".


الزايك
ولفت الزايك في مداخلته الى ان "المقاومة هي حق لكل شعب تعرض للقهر والذل والاحتلال، وان العدو هو كل من يهدد ارض الوطن"، واعتبر ان "تجربته خلال الحرب كانت للدفاع عن لبنان 10452 كلم 2 الذي يضم جميع ابنائه من دون استثناء". وعرض لتطور الاحداث على الساحة اللبنانية منذ عام 1967 مرورا بحروب المئة يوم وزحلة والجبل"، وتوقف عند "المقاومة المسيحية الفعلية التي منعت تحويل لبنان الى وطن بديل للفلسطينيين".


عبس
وتطرق المهندس عبس الى "اهمية استمرار روحية المقاومة حتى لا يتطبع الشعب اللبناني مع الاحتلال لأن بقاء النفس المقاوم لدى المجتمع من شأنه ان يشكل حافزا لإنقاذ الوطن متى تلاقت هذه الارادة في التحرر مع الارادة الدولية"، ولفت الى ان "الحليف الاول في مرحلة الاعتقالات كان الجيش اللبناني الذي اعطانا دفعا مهما لمتابعة المسيرة النضالية"، وأكد ان "خروج آخر جندي سوري من لبنان يعود فيه الفضل الى تضحيات الشباب الذين أبقوا شعلة المقاوقة متوقدة طوال تلك الفترة وكذلك الى الجيش اللبناني".


ملّي
ورأى الدكتور ملّي ان "اجتماع المقاومات اللبنانية في ذكرى الاستقلال هو فكرة مبدعة وجريئة وبعكس السير"، وشدد على ان "الايمان العفوي والعميق للشعب بإمكان اعادة تصويب البوصلة اللبنانية من خلال تأكيد عزيمته على مقاومة المحتل الاسرائيلي لاسترجاع ارضنا، أظهر جدوى هذه التجربة ونتائجها اذ تحرر بعد 18 عاما من النضال الجزء الاكبر من التراب الوطني اللبناني وما زال هناك جزء تحتله اسرائيل في الغجر ومزارع شبعا".

وثمن موقف العماد عون في حرب تموز ووصفه ب"المناضل والعنيد والشريف"، وقال: "ان عون واجه حجما هائلا من الضغوطات لفك ارتباطه مع حزب الله الذي سيسحق بحسب رأي الاميركيين وتقاطعت تلك الرسالة في اكثر من مكان، فاتصل السنيورة بالجنرال عون محاولا تعبئته على أساس ان حزب الله قد وضع لبنان بورطة، وكأن الوطنية والارض والتضحيات هي مسألة مقاولات، لكن الفارق ان احدهم قد أتى من مخزون نضالي والآخر من عالم المقاولات. وكيف يلتقي المقاول مع المناضل؟"، ورأى ان "احدا لا يملك جوابا عن مصير 400 ألف فلسطيني لناحية بقائهم في لبنان ام لا"، وأكد ان "اسرائيل لن تستطيع الدخول بمغامرة كالمغامرة السابقة ليس خلال سنتين بل ربما خلال خمس سنوات لأننا نملك رصيدا سياسيا ولدينا تجربة حيال لبنان القوي، وقد أثبتت ورقة المقاومة جدواها، هذه الورقة نريد رميها لصالح من وحساب من ومقابل شيكات لا يمكن صرفها".


ابي رميا
وتناول القيادي في التيار سيمون ابي رميا تجربة المقاومة خارج لبنان، فرأى ان "التيار الوطني الحر" كان له همان في الخارج، الاول هو كيفية دعم الحركة النضالية داخل لبنان، والثاني هو عدم ادراج ملف القضية اللبنانية بشكل نهائي في جوارير الديبلوماسية العالمية لأننا كنا نشعر بمسؤولية كبيرة حيال الخطر الذي كان يهدد السيادة اللبنانية عندما كنا نسمع الديبلوماسيين الغربيين يشيرون الى ان لبنان بألف خير وان سوريا هي عامل استقرار على الساحة اللبنانية".

أضاف: "ان الهم الاساسي بعد وصول العماد عون الى فرنسا كان التنسيق بين مختلف قوى التيار المنتشرة في اصقاع العالم، وتأطير الجهد لمتابعة المسيرة التي اثبتت التجربة ان الشعب اللبناني هو شعب مقاوم وجيل العماد عون هو جيل التحرير"، وتوقف عند ابرز المحطات النضالية في الخارج حيث "كانت التجربة الاولى عام 1991 مع انشاء الجبهة العالمية لتحرير لبنان، والتجربة الثانية كانت عام 1994 مع المؤتمر الوطني اللبناني، والتجربة الثالثة كانت عام 1996 مع اعتماد مصطلح "التيار الوطني الحر" للخروج من المنطق الشخصاني وإعطاء حالتنا رسالة وطنية حرة".

تابع "ان التيار عانى ايضا في الخارج من اعتقال ناشطيه الذين كانوا ينظمون الاعتصامات والتظاهرات لدى زيارة مسؤولين سياسيين لبنانيين او سوريين او اسرائيليين الى فرنسا، الامر الذي ادى الى منع اكثر من 140 ناشطا في التيار من العودة الى لبنان". وأعلن ان "التيار في الخارج تمكن من إنشاء اذاعة "صوت الحرية" في فرنسا التي لم تدم سوى 6 اشهر بسبب التكلفة الباهظة مقابل المردود الضئيل، ثم أسسنا الموقع الاكتروني للتيار في 13 تشرين الاول عام 2002، وهو الموقع الاول في لبنان والدول العربية، ثم أطلقنا فكرة انشاء محطة O.T.V وقمنا بتحضير ملفاتها".

24-تشرين الثاني-2008

تعليقات الزوار

استبيان