سليمان: السلاح الثقيل مرتبط بإقرار الاستراتيجية الدفاعية ومهتم بطلب أسلحة دفاعية ضد "إسرائيل"
جريدة السفير - 27/11/2008
علمت "السفير" ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان أثار خلال زيارته الى ايران قبل يومين، مع الرئيس احمدي نجاد ووزير الدفاع محمد مصطفى نجار، موضوع تسليح الجيش بكل ما يتوافر من اسلحة متطورة وحديثة لتمكينه من اقتلاع الارهاب وضبط امن الداخل اللبناني، تاركا موضوع التسليح الدفاعي الثقيل ضد الاعتداءات الاسرائيلية الى ما تقرره طاولة الحوار حول الاستراتيجية الدفاعية، ليصار الى معرفة أي نوع من السلاح يتلاءم مع هذه الاستراتيجية.
وأوضحت مصادر الوفد اللبناني المرافق لسليمان، ان الرئيس سليمان لم يتجاهل موضوع التسلح الثقيل، وهو يضع في حسابه طلب أسلحة دفاعية ضد اسرائيل من أي مصدر يمكن ان يوفرها، سواء كهبات او بقروض ميسرة، وأن تفاصيل البحث في الحصول على مثل هذه الاسلحة متروكة لوزير الدفاع وللقادة العسكريين، في زيارات مقترحة للدول التي يمكن أن تساعد لبنان ومنها روسيا وإيران وسوريا وسواها من دول عربية.
وفي هذا المجال، أشارت مصادر رسمية متابعة، الى ان صفقة دبابات "أم.٦٠" الاميركية الموعودة منذ زيارة قائد منطقة الشرق الاوسط في الجيش الاميركي الجنرال بترايوس، هي قيد التحضير، وأن وفدا عسكريا موجودا الآن في الاردن للبحث في نقل هذه الدبابات بعد إجراء الصيانة اللازمة عليها وإعادة تأهيلها، كونها من النوع القديم وهي موجودة في مستودعات الجيش الاردني خارج الاستعمال، حيث ينتظر الاردن الحصول على دبابات احدث منها من الاميركيين بعد منح لبنان الـ"ام.٦٠" وبموافقة اميركية سياسية.