29/11/2008
وصف رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين "الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة بالفضيحة الكاملة للمجتمع الدولي، وللسياسات العالمية الظالمة والرهانات العربية الفاشلة والخاطئة، معتبرا أن "ما يحصل يجعلنا في موقع التأكيد على خيارنا المقاوم ويؤكد من جديد أنه هو الطريق الوحيد الذي يعطي شعب فلسطين وشعوب الأمة قوة التحرير والعزة".

ودعا السيد صفي الدين خلال حفل تأبيني في حسينية البرجاوي الى "الالتفاف حول الشعب الفلسطيني والى الصمود الفلسطيني في غزة حيث لم يتمكن هذا الحصار من كسر ارادة الشعب الفلسطيني على الرغم من المشاهد الماساوية والحالات الصعبة التي يندى لها الجبين" مشيرا الى ان "اهل غزة يوجهون رسالة واضحة لكل من يضغط ويحشد سواء كان من دول العالم او من دول العالم العربي التي تغض النظر او تساهم في الحصار بان المقاومة هي خيارهم وطريقهم".

ولفت السيد صفي الدين الى ان "أي مسلم أو عربي يستطيع ان يرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني ولا يفعل هو أسوأ من الاسرائيلي" وقال: "هناك نهج يمتدد من بعض الدول العربية الى بعض الاطراف في لبنان، هذا النهج طريقه رفع الصوت عالياً للضغط على المقاومة والمقاومين من اجل تغطية الجرائم الاسرائيلية، فلنشاهد اليوم اوراقهم. هناك حالة من الضغط التي يمارسها بعض العرب من اجل ان يتراجع المقاومون في فلسطين، وهناك ضغط يمارسه بعض اللبنانيين من اجل ان تتراجع المقاومة وكلا الضغطين هدفهما واحد وهو الالتقاء مع الهدف الاسرائيلي، وتحقيق الهدف الاسرائيلي. والا هي ليست صدفة على الاطلاق ان تترتفع الاصوات في الوقت الذي تحاصر غزة بهذه الطريقة او ان ترتفع الاصوات في لبنان في الوقت الذي يهدد باراك بشن حرب وبتدمير لبنان، هذا ليس صدفة على الاطلاق. في الحد الادنى هو محل تساؤل، والذي يجب ان يجيب من يتحدث بلغة غير طبيعية وغير صحيحة وغير منطقية على الاطلاق".