المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

"التغيير والاصلاح" دان جريمة اغتيال النائب غانم ودعا إلى ضبط النفس: لن نعلق على التجنيات ونريد حلا سياسيا جامعا

وطنية - 20/9/2007
عقد تكتل "التغيير والاصلاح" بعد ظهر اليوم، اجتماعا طارئا، في الرابية، برئاسة النائب العماد ميشال عون وحضور الاعضاء. وبعد الاجتماع، اصدر المجتمعون بيانا تلاه النائب ابراهيم كنعان، جاء فيه:
"1- إن تكتل التغيير والإصلاح إذ يدين بشدة الجريمة النكراء التي استهدفت النائب الشهيد أنطوان غانم، وهو المعروف بكونه رجل اعتدال وتعقل وداعية وفاق وتقارب وحوار بين اللبنانيين على اختلاف طوائفهم وتوجهاتهم، يتوجه بالتعازي الحارة الى عائلة الشهيد والى حزب الكتائب اللبنانية والى الشعب اللبناني بكامله.
2- يعتبر التكتل هذه الجريمة محاولة اغتيال آثمة لمساعي الوفاق الوطني، موجهة ضد كل لبناني أيا يكن انتماؤه السياسي أو الحزبي أو الطائفي، وهي تستهدف المصلحة الوطنية العليا ووحدة الإرادة لدى اللبنانيين لإنقاذ وطنهم من المخططات والمؤامرات وشبكات الإرهاب، التي لا تريد للبنان الخلاص من أزماته واستعادة سيادته وحريته واستقلاله. لذلك يهيب التكتل بجميع اللبنانيين على اختلاف مواقعهم في مراتب المسؤولية، أن يتحلوا بالوعي وألا ينجروا الى حيث يريد المخططون لهذه الجريمة، ولما سبقها من جرائم مماثلة، لأنهم بذلك يحققون لهؤلاء أهدافهم على حساب مصلحة لبنان العليا ووحدة شعبه وأرضه ومؤسساته.
3- إن التكتل، الذي طالما دعا تكرارا الى عدم إغراق مثل هذه الجرائم ضد الوطن في المزايدات والاستغلالات السياسية، يناشد الجميع ضرورة التروي وضبط النفس وعدم استباق التحقيق، ويطالب القضاء المختص بكشف الحقيقة في جريمة اغتيال النائب الشهيد أنطوان غانم وكل الجرائم الأخرى التي سبقتها الى القضاء المختص، سواء كان لبنانيا أو دوليا أو مشتركا، إذ إنه حان للشعب اللبناني أن يخرج من هذا المسلسل الدامي والمؤامرة الكبرى الى شاطئ الاستقرار والسلام، بعدما استنفد طاقته على دفع المزيد من الأثمان الباهظة.
4- إن التكتل إجلالا منه لحرمة الشهادة يحجم - حاليا - عن التعليق على ما طاله من تجن، وعن الرد على بعض المواقف والبيانات الصادرة خلال الأربع والعشرين ساعة المنصرمة".
ثم رد على اسئلة الصحافيين:
سئل: لن يرد التكتل اذا على موقف 14 آذار والحكومة؟ اجاب: "نحن اليوم في اجتماع طارىء، وأعتقد أن اجلالا واحتراما لحرمة الشهادة، يجب أن نتوقف ولو لأربع وعشرين ساعة، ونفكر في مستقبلنا ومصيرنا قبل اطلاق الاتهامات والمواقف السياسية والخطوات المقبلة لتأمين الاستحقاق الرئاسي، ونفكر كيف سنؤمن حماية لبنان والحل السياسي فيه".
اضاف: "نحن نؤيد كل خطوة في الاتجاه الصحيح، وسمعنا كلاما صادرا عن بعض الشخصيات في الأكثرية وغيرها في هذا الاتجاه. نريد حلا سياسيا يجمع اللبنانيين واستقرارا، ونريد لهذا المسلسل الدامي ومن يقوم به ومن يساعد على أعطائه مجالات كبيرة داخل الساحة اللبنانية لينفذ أهدافه، من خلال مواقف تشبه التي سمعناها في الآونة الأخيرة أن ينتهي رأفة باللبنانيين وبمستقبل لبنان ومصيره".
سئل: هل سيشارك تكتل التغيير والإصلاح في الجنازة غدا؟ اجاب: "نحن تقدمنا بواجب التعزية اليوم وسيقوم وفد رسمي من التكتل شخصيا بهذا الواجب في وقت لاحق، منعا للاحراج ولأي عمل قد يستفيد منه بعض المغرضين لافتعال أي اشكال".
20-أيلول-2007
استبيان