المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الوفاء للمقاومة حيّت مساعي الرئيس سليمان: أصحاب الرهانات الخاطئة يحاولون استعادة خطاب انفعالي يثير التوتر في الشارع


5/12/2008
أصدرت كتلة الوفاء للمقاومة النيابية اليوم بيانا، حيت فيه الرئيس ميشال سليمان "الساعي الى تعزيز حضور لبنان في الخارج.


وجاء في البيان: "فيما يسعى فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لتعزيز حضور لبنان في المحافل العربية والأوروبية والدولية، ويعمل من أجل توفير الدعم لاستقراره والتأييد لسياسة التوافق الوطني الضامنة لسلمه الأهلي والعيش المشترك فيه، يحاول بعض أصحاب الرهانات الخاطئة استعادة الخطاب الانفعالي الذي يثير التوتر في الشارع خلافا لما تقتضيه مصلحة اللبنانيين جميعا من الالتزام بما تم التوافق عليه في الدوحة والاحتكام الى منطق الحوار الهادىء وتوفير المناخات الملائمة ليعبر اللبنانيون عن خياراتهم واختياراتهم في صناديق الاقتراع".


وحيا البيان "التحرك المخلص والخطاب الوطني الجامع الذي يلتزمه فخامة رئيس الجمهورية في كل المناسبات والزيارات واللقاءات، والذي يعبر من خلاله عن حرص مسؤول على الاستفادة من الفرصة التاريخية الراهنة والمتاحة لتحصين البلاد وتعزيز قدرتها على إنهاء الاحتلال الصهيوني لأرضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ومواجهة المخاطر والتهديدات المتصاعدة فضلا عن مخاطر العبث بالأمن الداخلي.


ودعا "جميع اللبنانيين على اختلاف اتجاهاتهم لملاقاة الرئيس سليمان في مواقفه وسياسته الوطنية الجامعة المرتكزة الى مبادىء الوفاق الوطني واتفاق الدوحة وخطاب القسم وما تضمنه البيان الوزاري لحكومة الوحدة الوطنية". كما جددت الدعوة الى القوى الوازنة في البلاد كي تحرص على سياسة التهدئة والالتزام بروح المصالحات، ونبدي اعتزازنا بشجاعة وصدقية العماد ميشال عون وما يقوم به من مقاربة جريئة وواضحة للعلاقات المطلوبة دائما مع سوريا على قاعدة المصارحة حول أخطاء الماضي لتحصين الحاضر وبناء المستقبل".


واشار الى انه "في الوقت الذي نؤكد فيه حق العودة للشعب الفلسطيني الى كامل ترابه المحتل في فلسطين، ندين التواطؤ على غزة وأهلها، ونشدد على وجوب رفع الحصار عنها ليس لدواع إنسانية فحسب بل لدواع أمنية وقومية أيضا، وعلى العالم العربي أن ينهض متضامنا بكل شرائحه وفئاته من أجل وضع حد لهذه المأساة الكارثة التي لا بد أن تتشظى بتداعياتها المنطقة بأسرها".


وجددت الكتلة المناشدة "لكل القوى الفلسطينية في الداخل الخارج لكي تلتقي حول ضرورة تعطيل المشروع الاستيطاني الصهيوني والتصدي المنسق والممنهج لإجراءاته العدوانية بنفس وطني متماسك يعكس نبض الشارع الفلسطيني المقاوم".


وتوجهت ل"مناسبة عيد الأضحى المبارك بأحر التهاني الى اللبنانيين والمسلمين عموما سائلين المولى عز وجل أن يلهمنا العمل بمضامين ودلالات هذا العيد التي تملي علينا جميعا واجب التضحية في سبيل مصلحة أمتنا وعزتها وتحررها".

05-كانون الأول-2008

تعليقات الزوار

استبيان