المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

عون عاد إلى بيروت من سوريا: لا شيء بين المسيحيين يستوجب المصالحة لأن الاختلاف السياسي جزء من الحياة الديمقراطية


وكالات - 07/12/2008
عاد رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون الى لبنان مختتما زيارة قام بها الى سوريا استمرت لخمسة ايام، عون التقى في نهاية الزيارة الرئيس السوري بشار الاسد في قصر الضيافة في حلب، ومن هناك عاد جوا الى بيروت. عون وفي اليوم الخامس والاخير زار مدفن القديس مار مارون في منطقة براد شمال حلب مخترقا الحشود الغفيرة التي تجمعت على الطرقات لاستقباله.

وفي براد اقيم قداس شدد في ختامه عون على ضرورة الرجوع الى صفاء النوايا والوجدان وتنقية الضمير، معتبرا ان لا شيء بين المسيحيين يستوجب المصالحه لأن الاختلاف السياسي جزء من الحياة الديمقراطية، واذا كان هناك مشاكل بين الافراد يفصل بينها القضاء لكن نحن متصالحون مع ذاتنا ولا اعتقد اننا سنختلف على مار مارون لن يحتكره احد لنفسه هو قديس الجميع.

واشار عون الى انه بعد" 1600 نعود الى الجذور والينابيع لأن الاغصان التي تقطع من شجرة، وشجرة مقطوعة من جذورها لا تعيش"، اضاف "كنا نشعر ان المسافة بعيده من هنا الى جبل لبنان لكن وجدنا المسافة قصيرة جدا، واصبحت اقرب، اليوم هو يوم تاريخي وان شاء الله الايام المقبلة نشاهد معها اعادة اعمار هذا المكان لتخليد ذكرى مار مارون وخاصة ان السيد الرئيس دعانا الى اعادة اعماره وقدم الارض حتى تحتفل الطائفه المارونية بذكرى القديس الذي ننتمي اليه ونفخر به، فهو مهد المارونية وكنيستنا السريانيه الانطاكية هنا بدأت وامتدت لى جبل لبنان".

النائب كميل خوري لقت الى أن العماد عون لم يذهب إلى سوريا مقدماً الهدايا عبر ضباط المخابرات بل ذهب زعيماً. وفي لقاء سياسي نظمته هيئة سوق الغرب في التيار الوطني الحر في قاعة كنيسة السيدة في بلدة سوق الغرب- قضاء عاليه لفت النائب خوري إلى أن المسيحي المتقوقع يصل إلى الانتحار فيما المسيحي المنفتح المحب يرسخ نفسه دون منَّة من أحد، ويكون فاعلاً في بلده.
09-كانون الأول-2008

تعليقات الزوار

استبيان