المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

فرنجية: هل الاستقلالي الذي يكذب وصاحب تاريخ المجازر ومن غامر وراهن بأموال الشعب فأفلس الدولة وأفقر الناس؟


وكالات - 10/12/2008
رأى رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، انه "في الآونة الاخيرة راح مدعو الاستقلال يطلقون شعاراتهم الطنانة الرنانة التي تمليها اعتبارات انتخابية مراهنين وهم يطلقونها على ضعف ذاكرتكم، موهمين الرأي العام انهم تحرروا كليا من ماضيهم، واستقلوا عنه. فهل الاستقلالي هو من غامر وراهن بأموال الشعب فأفلس الدولة وأفقر الناس؟ هل الاستقلال هو من يعقد الصفقات السياسية والمالية على حساب الارض ومن جيب المواطن؟ هل الاستقلال من اعترف انه كان يكذب ويكذب طوال ٢٠ سنة فيما أبناء الجبل يدفعون الثمن دما وتهجيرا لم ينته بعد فصولا، وهجرة؟".

وقال في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور جو خدار خلال حفل لمنسقية جبل لبنان في التيار في فندق "ريجينسي" ـ أدما لتوزيع البطاقات على منتسبين جدد: "كيف يمكن ان نخاطب أرواح الشهداء؟ هل نقول لهم انكم سقطتم نتيجة كذبة كبيرة، وان من اعترف بهذه الكذبة لم يعد اليوم مضطرا للكذب، بسبب تبدل اتجاه الريح؟ هكذا، بكل بساطة، وما الضمانة بان من كذب في الماضي لن يكذب في المستقبل؟ ومن يعطي مثل هذه الضمانة؟ هل صاحب التاريخ الأعرق في المجازر، وفصول الدماء هو الاستقلالي".

اضاف: "اليوم، علينا ان نختار بين لبنان شركة لعائلة مالكة ام لبنان وطنٌ يتشارك فيه الجميع. علينا ان نختار بين دولة قوية بجيشها ومقاومتها او دولة ضعيفة مستهدفة بشكل دائم من اسرائيل في اي نزاع اقليمي. بين سلطة تحوّل ناسها الى متسولين او سلعٍ للبيع والشراء في بعض المواسم وبين دولة تعمل لان يعيش المواطنُ بكرامة في كلّ الظروف والمراحل. علينا ان نختار بين من يعترف انه يوّقع على امور مصيرية بالترهيب او الترغيب وبين من يمتلك جرأة الرفض في كل الامور لانه لا يهاب شيئاً ولا يفاوض على مصلحة الوطن والمواطن. بين نواب موظفين يتقاضون اجراً مقابل كلِّ تصريح او خطاب، وبين نوابٍ يعتبرون ثقة شعبهم رصيداً لهم".
11-كانون الأول-2008

تعليقات الزوار

استبيان