المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

رؤساء الطوائف في الجنوب تضامنوا مع أهل غزة.. الشيخ قاووق: حماية شعبنا في فلسطين بتعميم استراتيجية المقاومة


16/12/2008
أقام مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق مأدبة غداء، في قاعة معتقل الخيام، لرؤساء الطوائف الاسلامية والمسيحية في الجنوب لمناسبة الاعياد وتضامنا مع اهل غزة ورفضا للحصار الاسرائيلي عليهم، حضرها مفتي صيدا ومنطقتها الشيخ سليم سوسان، مفتي مرجعيون والخيام الشيخ حسين عبدالله، وكيل مطران صيدا وصور ومرجعيون للروم الارثوذكس الارشمندريت ميشال ابو حيدر، راعي ابرشية صور للموارنة المطران شكر الله نبيل الحاج، الاب سليمان وهبي ممثلا راعي ابرشية الروم الكاثوليك المطران ميشال حداد، مفتي صور والجوار الشيخ محمد دالي بلطة، كبير مشايخ البياضة للموحدين الدروز غالب قيس على رأس وفد درزي من حاصبيا، رئيس الهيئة الفلسطينية للدعوة والارشاد الشيخ محمود الجشي،امام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود، وعلماء دين من مختلف الطوائف والمذاهب في الجنوب.


المطران الحاج
وتكلم خلال المأدبة المطران الحاج فدعا "اصحاب الضمائر الحرة في العالم للوقوف مع اهل غزة ومساندتهم، لان ما يعانونه أمر غير أنساني، وغير عادل وكل ما يريده هذا الشعب هو وطن حر ومستقل وان يندحر الاحتلال عن ترابه".


الشيخ حمود
ودان الشيخ حمود "الصمت العربي والدولي عما يجري في غزة وقال: "الحصار علة غزة هو حصار اسرائيلي وعربي ودولي وهو شبيه بما حصل مع الرسول محمد والمشركين، ونحن لن نترك اهل غزة وحدهم وسنكون معهم، في بيروت والضاحية والمناطق ومع "حزب الله" وسندعمهم بكل امكاناتنا".

المفتي سوسان
ودعا المفتي سوسان الى "مساندة اهل غزة والوقوف معهم ضد عدو ظالم وغاشم وارهابي هو العدو الصهيوني"


الشيخ قاووق
ثم تحدث الشيخ قاووق فقال: "من معتقل الخيام ومن موطن البطولة التي زينت لبنان، ومن سهل الخيام حيث سطرت ملاحم تموز، فرفعت الهامات ودمرت الدبابات وباسم الرجال الرجال الذين صنعوا المجد وباسم الشهداء والمقاومين الذين حولوا اعيادنا من دمعة حزن الى بسمة نصر، نرحب بكم واشكر لكم تلبيتكم لتكتمل فرحة اعيادنا بلقاء احبابنا. وقال: "في التلاقي والالفة، تكبر البهجة بالعيد، وبالمحبة والمودة تكبر القلوب بالايمان واجتماعنا اليوم رضى لله وفرحة للسيد المسيح (ع) وللمصطفى محمد (ص)".


واضاف: "من كل الجنوب نجتمع والجرح في القلب، غزة محاصرة وكل الكرامة محاصرة وكل عواصم الامة محاصرة، نجتمع في معتقل الخيام ونحن على مقربة من فلسطين المحتلة، الجراح في فلسطين تنزف والعدو الاسرائيلي لا يفرق بين فلسطيني وفلسطيني، العدو الاسرائيلي لا يوفر احدا، لا في الضفة ولا في غزة، ومن ساحة المقاومة في الجنوب ومن على مقربة من فلسطين المحتلة نتوجه الى شعبنا في فلسطين ان الجراح واحدة، وان سيل الدم واحد وان المعركة والعدو واحد، يعنينا ما يعنيكم وابدا لن يبعدنا عنكم لا الجدران في الضفة ولا الحصار في غزة و"حزب الله" اليوم وغدا، كما في الامس هو "حزب الله" الوفي لعهد النصرة والمساندة والدعم لشعبنا في فلسطين وسيبقى "حزب الله" في الموقع المتقدم في نصرة شعب فلسطين، وابدا مهما كانت التحديات والضغوط الاقليمية او الدولية، لن نقصر بواجب نصرة ومساندة ومساعدة شعب فلسطين كواجب انساني واخلاقي وديني وان ما يحصل في غزة يؤكد ان افضل رد وان افضل الطرق لحماية شعبنا في فلسطين هو بتعميم استراتيجية المقاومة في الدفاع والتحرير، اما الرهان على الدبلوماسية فهو رهان على سراب وان ما يحصل في غزة وللاسف هو اكبر من قرار اسرائيلي ولن اضيف اكثر من ذلك، ما يحصل في غزة للاسف يواجه بصمت عربي وهذا الموقف كفى به عارا، هو اكبر من الحصار".

بعد ذلك جال الحضور على أرض المعتقل التي دمرت معظم منشآته جراء الغارات الجوية الاسرائيلية التي استهدفته في عدوان تموز 2006.

16-كانون الأول-2008

تعليقات الزوار

استبيان