المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الشيخ الغريب في لقاء تضامني مع اهالي غزة: لنصرة شعب الفلسطيني بالاحتجاجات لعل الامم الحرة تستفيق من سباتها


وطنية - 19/12/2008
عقد شيخ عقل الطائفة الدرزية نصر الدين الغريب إجتماعا في دارته في كفرمتى، في حضور حشد من مشايخ الطائفة الدرزية خصصه للتضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة.


وألقى الشيخ الغريب كلمة قال فيها:" فلسطين أيها الوطن السليب اما يكفيك قهرا وفقرا وحصارا. اما يكفي القيادات العربية استخفافا واستهتارا ومجلس الأمن متاجرة بحقوق الإنسان العربي وازدراء. إنهم يحتسبوننا دولا أعضاء في المنظمة الدولية فقط زيادة في عدد الأعضاء وحقوقنا سليبة وأرضنا مغتصبة وكرامتنا ممتهنة. وأما اسرائيل فحدث ولا حرج. إن هذا الكيان الغاصب لم يدع وسيلة للقتل والتعذيب والإعتقال والحصار إلا وقد فعلها. وها هم المستوطنون اليهود يطردون الفلسطينيين من بيوتهم وينكلون بهم على مرأى من الجيش الحاقد بعد حرمانهم من أدنى مقومات الحياة. فلربما توجه هذا الشعب المظلوم إلى معبر رفح لعله يجد عند أخيه العربي ملاذا يشفي غله ويزيح عنه كابوس القهر والظلم فيجده مقفلا ولا من يسمع".


اضاف: "هل أن منظمة "حماس" وحلفاءها أصبحوا من المغضوب عليهم لأنهم يأبون الذل والخنوع؟ هل ينعتون بالمخربين إذا قتلوا اسرائيليا مقابل العشرات من إخوانهم ظلما وبهتانا؟ لقد صدق الشاعر عندما قال: قتل امرىء في غابة جريمة لا تغتفر وقتل شعب آمن مسألة فيها نظر".


وتابع: "أيها العرب إننا نحتاج إلى منتظر الزيدي وعشرات من أمثاله ليرفعوا أحذيتهم بوجه الظلمة المتجبرين فربما ساد العدل بقوة الحذاء وكان أقوى من قرارات لم تزد الصهاينة إلا عدوانا. فهلموا أيها الإخوة لنصرة هذا الشعب المظلوم في غزة وأقيموا التظاهرات والإحتجاج في كل مكان واسمعوا أصواتكم للأمم الحرة لعلها تستفيق من سباتها لنصرتهم".


وقال: "حفظ الله شعب غزة المقاوم ووقاه من أولئك المعتدين وأبقى رايته خفاقة وموحدة على أرض فلسطين، فقد آن الأوان لتوحدكم أيها الإخوان فلا تدعوا هذا العدو يعمل لتفريقكم حتى تتسنى له الإعتداءات اليومية وإظهاركم بمظهر دولتين متخاصمتين. فلن تتحقق مآربكم إلا بالوقوف صفا واحدا بوجه هذه الطغمة الصهيونية الحاكمة المتحكمة التي تعمل على تهجير فلسطينيي ال48 لتكتمل المؤامرة الجديدة عليكم وتزيد المصاعب والمآسي. فكونوا على أهبة من أمركم لإفشال ما يخطط ويحاك وكلنا أمل بعروبتكم وشعبكم الأبي الذي لا يقبل عن الحرية والسيادة بديلا".

19-كانون الأول-2008

تعليقات الزوار

استبيان