صحيفة الأخبار اللبنانية - 22/9/2007
قالت مصادر الرئيس نبيه بري إنه كان ولا يزال يراهن على بعض العقلاء في صفوف الموالاة الذين يتصلون به ويتصل بهم، من أجل التوصّل إلى حل توافقي، كما يراهن على موقف سعودي ضاغط، وعلى موقف للبطريرك الماروني نصر الله صفير من أجل عدم توريط البلاد في سيناريو انتخاب رئيس احاديا من قبل فريق السلطة. وأشارت المصادر إلى أن بري يطرح علامات استفهام كبيرة حول جريمة اغتيال غانم، وخصوصاً أنه كان قد أعدّ خطة لإنجاز الاستحقاق في جلسة الثلاثاء، إلا أن وقوع الجريمة خرّب هذه الخطة.
وأكد بري أنه مستمر في مسعاه، ولكن ينتابه قلق «من أن تتغلب نوازع الشر على الحكمة بما يأخذ البلد إلى مهوار كبير». وأشار إلى أنه سيستنفد الأيام الفاصلة عن موعد جلسة الانتخاب الرئاسي في 25 الحالي «في محاولة للجم الانفعالات وقطع الطريق على أي خطوة متسرّعة لن تكون في مصلحة أحد».