المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

النائب خليل: قرار مجلس الامن بصرف النظر عن بعض جوانبه السياسية، لم يأت نتيجة تحرك عربي بل نتيجة صموداهل غزة


وطنية - 9/1/2009
دعا المعاون السياسي لرئيس حركة "أمل" النائب علي حسن خليل الى "وقف فوري لاطلاق النار في غزة والى اجراءات من اجل تحقيقه وفتح المعابر وفك الحصار"وذلك في احتفال تأبيني بلدة بريتال في بعلبك.

وأشار النائب خليل الى "علامات استفهام حول تطبيق القرار الملتبس لمجلس الامن او عدم تطبيقه"، وقال:"اننا نترك للقيادات الفلسطينية التعبير عن هذا القرار، ولكننا كلبنانيين ندعو الى وقف اطلاق النار وفتح المعابر وتحمل المسؤولية الاساسية امام هذا الشعب ليستطيع ان يمارس دوره وفعله في صناعة مستقبلية".


اضاف:"اننا لا نؤمن بتحرك عربي لكننا نقف بكل امتنان وافتخار امام بعض المظاهرات وان نسمع في برلمان تركيا التصويت ضد جرائم الاحتلال ضد الانسانية ولا يمكن للتاريخ ان يمحوها، وهناك من بادر في اقاصي الارض الى قطع العلاقات مع اسرائيل وطرد سفيرها فيما هناك من الانظمة التي تفكر بتعميق العلاقات مع العدو وعدم قطع العلاقات معه هو من اجل الانقضاض على مشاريع المقاومة".


وتابع: "وقف اطلاق النار الذي قرره مجلس الامن الدولي بصرف النظر عن بعض الجوانب السياسية، لم يأت نتيجة تحرك عربي خجول بل نتيجة لصمود اهل غزة والشعب الفلسطيني الذي ندعوه اليوم الى ان يضع جانبا كل الخلافات السياسية وكل ما يؤدي الى الانقسام في وحدة الموقف للشعب الفلسطيني.


واننا ندعو الى حوار ثنائي او موسع للوصول الى موقف وطني فلسطيني واحد موحد يلتف حوله اهل غزة لا سيما وان موقف الحكومة الاسرائيلية الضرب بعرض الحائط القرار، وهذا يتطلب من الشعب الفلسطيني وقياداته صياغة ورقة موحدة يخاطب فيها العالم ومجلس الامن يقول اي لعب على التناقضات والهروب من المسؤولية لم يعد يجدي، وكثير من القيادات العربية لعبت على الانقسام الفلسطيني. يجب ان ننزع هذا ونعمل من اجل تشكيل وحدة فلسطينية بموقف على مستوى الساحة الداخلية في الضفة وغزة وكل مواقع الانتشار الفلسطيني، وبهذا يستطيعون فرض ارادتهم على العالم والعرب".


وقال: "المعركة مفتوحة سواء وقف اطلاق النار ام لم يقف، فإسرائيل لم تعط اشارة حقيقية لبناء دولة فلسطينية ومشروعها هو مشروعها، والمشروع الفلسطيني اليوم هو الوحدة وبناء القرار".


وتطرق الى موضوع الانتخابات النيابية، فقال: "لنكرس مبادئنا اكثر من اي يوم مضى بجعل الاستحقاق السياسي والانتخابي على رأس الاستحقاقات لنمارس فيه الخيار الديموقراطي الذي يعكس توجهات وارادة الناس في اختيار المشروع السياسي. قلنا ونقول ان خيارنا هو تكريس الخيار الوطني الجامع المبني على قوة لبنان والتمسك بخيار المقاومة الذي يحمي كل اللبنانيين ويجعل من لبنان قادرا على فرض نفسه ومنافسة المشاريع المالية والعصبية المذهبية".

09-كانون الثاني-2009

تعليقات الزوار

استبيان