المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

قماطي: الانتخابات ستجرى في موعدها الدستوري ولا يستطيع أحد في هذا البلد أن يستأثر أو يحكم أو يتفرد


16/2/2009
أقام حزب الله احتفالاً لمناسبة ذكرى الشهداء القادة السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب والحاج عماد مغنية في النادي الحسيني لبلدة ارزي الجنوبية، والقى فيه عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي كلمة أكد فيها "أننا نذهب الى الحوار لكي نستعيد هذا القرار السياسي الرسمي اللبناني ليكون جنبا الى جنب مع اركان الاستراتيجية الدفاعية، ولكي نكون معا في مواجهة واحدة ضد العدو الاسرائيلي لنزيد قوة وحصانة ومناعة لبنان. فكما نحن على المستوى العسكري واللوجستي والميداني ايضا نكون على المستوى السياسي والوطني والوحدة الوطنية".


وقال قماطي: "ما نريده من الحوار الوطني، ولن نقبل بغير ذلك، لن نفاوض لا حول ان يبقى السلاح او لا يبقى السلاح، ولا نفاوض حول اندماج المقاومة بالجيش او عدم اندماج المقاومة بالجيش، لن نفاوض هل تعطى لنا الفرصة الكريمة لنكون من أنصار الجيش او لا تعطى فرصة ان نكون من انصار الجيش كما اقترح البعض. ما نريده هو اكتمال هذه الإستراتيجية التي قمنا عليها وان ينضم الينا القرار الرسمي اللبناني جنبا الى جنب لنحصن لبنان ويقوى لبنان ولتبقى قوة لبنان بالجيش والمقاومة والشعب والقرارات الرسمية هي التي تصنع معادلة القوة والرعب والردع في مواجهة إسرائيل".


وفي موضوع الانتخابات النيابية، قال: "رحبنا بهذه الانتخابات، وأصرينا على ان تجري في موعدها الدستوري، وكل من يقول ان المعارضة لا تريد الانتخابات لماذا او ان الموالاة حتى لا تريد الانتخابات لن ندخل في هذا السجال. انا اعتقد ان كلا من المعارضة والموالاة معا يريدان إجراء هذه الانتخابات في موعدها الدستوري ولسبب بسيط واحد لان المعارضة تعتقد انها ستحقق الأكثرية، وكذلك الموالاة من جهتها تعتقد انها ستحقق الأكثرية فلماذا تسعى أي منهما لعدم اجراء هذه الانتخابات. الانتخابات ستجرى في موعدها الدستوري، وكل منا يحضر لإجراء هذه الانتخابات ويخوضها وان احدا من الطرفين سيحقق الاكثرية النيابية، وفي كل الحالات لا يستطيع احد في هذا البلد ان يستأثر او يحكم او يتفرد الا اذا حقق اكثر من ثلثي اعضاء المجلس النيابي".

16-شباط-2009

تعليقات الزوار

استبيان