المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الشيخ قاووق: مشروع الوفاق بدأ يتقدم والمتضرر منه أميركا وأدواتها واسرائيل

الاربعاء 26/09/2007
رأى مسؤول حزب الله في منطقة الجنوب الشيخ نبيل قاووق، خلال رعايته حفل الافطار السنوي الذي اقامه التجمع الاسلامي للمهندسين ، ان مشروع الوفاق بدأ يتقدم نحو الامام وان المتضرر من الوفاق في لبنان في الدرجة الاولى اميركا واسرائيل والادوات الاميركية التي تشكل صدى لمشروعها في لبنان، مشيرا الى ان ما اقدمت عليه المعارضة في المجلس النيابي بحيث لم تنعقد الدورة الاولى كان حماية للدستور ودفعا في اتجاه الوفاق الوطني، مؤكدا لولا هذا الموقف لكان المنتصر هو اميركا التي لا تريد الوفاق الوطني وانما تريد الفوضى في الوطن.
وقال: ان ما حصل في المجلس النيابي أمس اكد ان في لبنان نهجا تصالحيا ووفاقيا في مقابل نهج توتيري وتصعيدي وتصادمي، وان المتضررين هم الذين عبروا عن أنفسهم بالخطاب التوتيري لأنهم لا يرون نفوذا ولا دورا لهم في المعادلة اللبنانية الا من خلال الاستئثار والفوضى التي تعصف في لبنان اذا ما ذهبوا الى انتخاب رئيس بالنصف زائدا واحدا.
واضاف: كلما تقدمنا خطوة نحو الوفاق كلما زاد توتر بعض فريق 14 شباط وتهجمه على المقاومة، وهذا متوقع لان ما ارادوه لم يحصل ولان مشروع الوفاق بدأ يتقدم نحو الامام، وان المشروع الانقلابي في لبنان وصل الى حائط الفشل المسدود وما كان ليصل الى هذا الحائط لولا جهد المعارضة وجرأتها وشجاعتها وحكمتها والتي استطاعت ان تأخذ المشروع الاميركي الانقلابي على الدستور بانتخاب رئيس للجمهورية خارج النصاب الدستوري الى حيث الانكفاء الى الخلف، ونجحت في ان تكشف القناع عن حقيقة النيات وان تحمي الدستور اللبناني والوفاق الوطني والوحدة الوطنية.
وتابع:ان المعارضة اثبتت انها في موقع القوة والشجاعة بحيث انها اطلقت مشروع الوفاق الوطني لانتخاب رئيس جمهورية بالتوافق، وتنتظر ان يكون عند الطرف الآخر الشجاعة على مد اليد للوفاق والشجاعة على حماية ما يمكن ان يتفق عليه في انتخاب رئيس الجمهورية، مشيرا الى ان السعي الاميركي في الايام المقبلة سيكون للتأثير على خيارات اللبنانين التوافقية، متسائلا: ما معنى ان يأتي (السفير الاميركي جيفري) فيلتمان ليسوق اسماء من فريق 14 شباط لتكون خيارا وفاقيا، مؤكدا ان المعارضة تعتبر ان اي رئيس جمهورية تقترحه اميركا هو في العمق يخدم المصالح الاسرائيلية، وان اي رئيس ترضى عنه اسرائيل لا يمت الى الوطنية بصلة، وبالتالي هو مرفوض من المقاومة والمعارضة.
وقال: اننا نريد رئيسا لكل لبنان ولجميع اللبنانيين، رئيسا لا ترضى عنه اسرائيل وانما يخدم مشروع المصالحة والشراكة الوطنية، ويحمي انجازات المقاومة، بل رئيسا يمكن من خلال انتخابه ان نأخذ لبنان الى حيث الحل والفرج وليس الى الفوضى والتصعيد.
وختم: سنبقى نعمل على تحصين انجازات المقاومة التي باتت تشكل بالنسبة الى لبنان القوة الاستراتيجية المنتصرة التي تحمي السيادة والحاضر والمستقبل بعد الفشل العسكري الاسرائيلي، والذي لم تستطع اسرائيل ان تخرج منه حتى الساعة. ان الرهان الاسرائيلي الاميركي بات منحصرا في مواجهة المقاومة بالعمل على دعم المشروع الانقلابي الداخلي في لبنان الذي يمثل تقاطعا مع الاهداف الاميركية الاسرائيلية، وبالتالي هذا المشروع يشكل نافذة للعدو الاسرائيلي يريد ان يتسلل من خلاله لاستنزاف المقاومة وللانقلاب على كل نتائج تموز 2006.
26-أيلول-2007
استبيان