المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

المعارضة تحذّر من مواقف جنبلاط وجعجع

صحيفة الاخبار اللبنانية -27/9/2007

عبّرت قوى وشخصيات في المعارضة عن ارتياحها للأجواء الإيجابية التي أشاعها لقاءا رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري أثناء «اللا جلسة» النيابية أول من أمس وفي أعقابها، إلّا أنها حذّرت من محاولة جديدة لإضاعة الوقت، مشدّدةً على ضرورة التوافق على رئيس الجمهورية العتيد قبل جلسة 23 تشرين الأول المقبل، فيما التزم بعض تيارات الموالاة الصمت.
وفيما دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان «المتشنّجين الى التخفيف من حدة خطاباتهم المتشنجة التي تسيء الى الوطن وتعرقل المساعي الحميدة التي يقودها الرئيس بري لإنقاذ لبنان»، أكّد النائب علي حسن خليل «أن الرئيس بري سيستكمل مبادرته من أجل الوصول الى حل قبل موعد الجلسة الثانية في 23 تشرين الأول المقبل»، موضحاً أن اللقاء الذي عقد مساء أول من أمس بين بري والحريري كان استكمالاً لما تم الاتفاق عليه نهاراً، وكان بداية بحث في الآليات، ومحاولة استشراف كيفية مقاربة الأسماء دون الدخول التفصيلي فيها حتى الآن، وستستتبع هذا اللقاء لقاءات أخرى متتالية مع النائب الحريري ومع قوى أخرى تمهيداً للوصول إلى مثل هذا التوافق قبل 23 المقبل، لافتاً إلى أنه إذا ما تم الإسراع في التوافق فما من شيء يمنع الرئيس بري من أن يدعو الى جلسة قبل هذا التاريخ.
من جهته رأى النائب مروان فارس أن جلسة 25 أيلول لم تُعقد لأن «نواب المعارضة لم يشاركوا بقرار من المعارضة، وهذا الموقف عبّر من جهة عن سمة من سمات الديموقراطية، ومن جهة أخرى، عن عدم تسليم موقع رئاسة الجمهورية للأكثرية التي تستثني الآخرين حتى لو مثّلوا طوائف بأكملها»، موضحاً «أن الصيغة اللبنانية التي تم التوصل اليها في تسوية عام 1943 ومن ثم تجديدها في اتفاق الطائف، كل ذلك تجري أطاحته بصيغة الرئاسة بالنصف زائداً واحداً».
وبينما لفت رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن الى توافر معطيات تشير إلى إمكان حصول انفراج يمهّد لانتخاب رئيس جديد، ثمّن الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود «التصريحات الإيجابية للنائب الحريري للحوار والوفاق، إلا أننا نقف بحذر وقلق أمام تصريحات النائب وليد جنبلاط وسمير جعجع»، كما حذّر رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي من أن «تكون هناك محاولة جديدة لإضاعة الوقت تمهيداً لخرق الدستور وتنفيذاً للإشعارات المتكررة لوليد جنبلاط وسمير جعجع».
من ناحيته، رأى مسؤول العلاقات السياسية في التيار الوطني الحر جبران باسيل أن الخيارات أصبحت واضحة بين التوافق مع احترام الدستور اللبناني والانفجار غير المحمود النتائج، لافتاً الى أن ما حصل أول من أمس كان مؤشراً جيداً إلى التزام الجميع بالدستور، وبادرة من الفريق الحاكم باعترافه بالأعراف السابقة وتقبل عدم انعقاد الجلسة بما أنّه لم يتوافر نصاب الثلثين».
27-أيلول-2007

تعليقات الزوار

استبيان