المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
وطنية 23/03/2009
اكد رئيس تيار التوحيد اللبناني وئام وهاب انه ليس مرشحا في بعبدا وان موقعه الطبيعي في الشوف. لافتا انه يدعم الوزير طلال ارسلان في ترشحه في قضاء عاليه.
وقال وهاب ان "ما يتردد في وسائل الاعلام عن امكانية ترشحي في قضاء بعبدا هو كلام غير دقيق لانني غير مرشح في قضاء بعبدا"، مؤكدا ان "موقعي الطبيعي هو الشوف واذا كان هناك من معركة انتخابية تؤمن ظروفها فإنني مستعد لان اكون مرشح في الشوف ضمن لائحة بالتحالف مع التيار الوطني الحر والوزير السابق ناجي البستاني والاستاذ زاهر الخطيب والاخرون"، واضاف "اما في بعبدا فإن المقعد الدرزي هو حق لابناء المنطقة وكون اكثرية المرشحين هم من آل الاعور فإن هذا المقعد من حقهم".
كلام وهاب جاء لدى استقباله سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد رضا شيباني حيث جرى عرض للتطورات السياسية في لبنان والمنطقة.
ومن جهة آخرى اشار وهاب ان "ايران لا تتعاطى بالتفاصيل اللبنانية بل تتعاطى مع مجمل التطورات في المنطقة ومن ضمنها لبنان"، واضاف "على بعض العرب ان يتفهموا ان العلاقة مع ايران قوة لهم وايران ليست قوة خارج القضايا العربية الاساسية وفي طليعتها القضية الفلسطينية"، لافتا انه "لا يجوز ان ينفتح الاميركيون على طهران ويبقى بعض العرب يمارسون التحريض عليها"، داعيا "الدول العربية ان تستخدم العلاقات العربية الجدية مع ايران لتعزيز العلاقات بين كل العرب والجمهورية الاسلامية الذي لها دور كبير على صعيد كل المنطقة".
وبدوره جدد شيباني موقف بلاده الداعم حق الشعوب في تقرير مصيرها، مضيفا ان "هناك اتهامات للجمهورية الاسلامية بالتدخل في الشؤون اللبنانية"، مؤكدا "نحن نفند ونكذب هذه الاتهامات"، لافتا اننا "ننظر في لبنان الى الارادة الشعبية الوطنية الحرة والمستقلة التي هي وحدها لها الحق ان تقرر المستقبل والمصير"، موضحا ان "هذه النظرة لا نملكها فقط في مقاربتنا للساحة اللبنانية انما هي نظرتنا المبدئية تجاه لبنان والمنطقة".
واعتبر شيباني "نحن ننصح ونطلب من كل القوى الخارجية والولايات المتحدة الاميركية تحديدا التي تحاول دائما التدخل في الشؤون الداخلية ان تكف عن تدخلها لانها تشكل المانع والعائق الاساسي الذي يحول دون تطلعات الشعوب في تكوين مصيرها ومستقبلها بنفسها".
وحول رسالة اوباما الاخيرة الى ايران، قال شيباني "لا ينبغي ان نتسرع في اصدار الاحكام والتعويل على هذا الكلام"، مذكرا "بالرد الايراني من قبل المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية السيد الامام الخامنئي".
وهاب بعد لقائه شيباني: ايران لا تتعاطى بالتفاصيل اللبنانية بل تتعاطى مع مجمل التطورات في المنطقة ومن ضمنها لبنان
وطنية 23/03/2009
اكد رئيس تيار التوحيد اللبناني وئام وهاب انه ليس مرشحا في بعبدا وان موقعه الطبيعي في الشوف. لافتا انه يدعم الوزير طلال ارسلان في ترشحه في قضاء عاليه.
وقال وهاب ان "ما يتردد في وسائل الاعلام عن امكانية ترشحي في قضاء بعبدا هو كلام غير دقيق لانني غير مرشح في قضاء بعبدا"، مؤكدا ان "موقعي الطبيعي هو الشوف واذا كان هناك من معركة انتخابية تؤمن ظروفها فإنني مستعد لان اكون مرشح في الشوف ضمن لائحة بالتحالف مع التيار الوطني الحر والوزير السابق ناجي البستاني والاستاذ زاهر الخطيب والاخرون"، واضاف "اما في بعبدا فإن المقعد الدرزي هو حق لابناء المنطقة وكون اكثرية المرشحين هم من آل الاعور فإن هذا المقعد من حقهم".
كلام وهاب جاء لدى استقباله سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد رضا شيباني حيث جرى عرض للتطورات السياسية في لبنان والمنطقة.
ومن جهة آخرى اشار وهاب ان "ايران لا تتعاطى بالتفاصيل اللبنانية بل تتعاطى مع مجمل التطورات في المنطقة ومن ضمنها لبنان"، واضاف "على بعض العرب ان يتفهموا ان العلاقة مع ايران قوة لهم وايران ليست قوة خارج القضايا العربية الاساسية وفي طليعتها القضية الفلسطينية"، لافتا انه "لا يجوز ان ينفتح الاميركيون على طهران ويبقى بعض العرب يمارسون التحريض عليها"، داعيا "الدول العربية ان تستخدم العلاقات العربية الجدية مع ايران لتعزيز العلاقات بين كل العرب والجمهورية الاسلامية الذي لها دور كبير على صعيد كل المنطقة".
وبدوره جدد شيباني موقف بلاده الداعم حق الشعوب في تقرير مصيرها، مضيفا ان "هناك اتهامات للجمهورية الاسلامية بالتدخل في الشؤون اللبنانية"، مؤكدا "نحن نفند ونكذب هذه الاتهامات"، لافتا اننا "ننظر في لبنان الى الارادة الشعبية الوطنية الحرة والمستقلة التي هي وحدها لها الحق ان تقرر المستقبل والمصير"، موضحا ان "هذه النظرة لا نملكها فقط في مقاربتنا للساحة اللبنانية انما هي نظرتنا المبدئية تجاه لبنان والمنطقة".
واعتبر شيباني "نحن ننصح ونطلب من كل القوى الخارجية والولايات المتحدة الاميركية تحديدا التي تحاول دائما التدخل في الشؤون الداخلية ان تكف عن تدخلها لانها تشكل المانع والعائق الاساسي الذي يحول دون تطلعات الشعوب في تكوين مصيرها ومستقبلها بنفسها".
وحول رسالة اوباما الاخيرة الى ايران، قال شيباني "لا ينبغي ان نتسرع في اصدار الاحكام والتعويل على هذا الكلام"، مذكرا "بالرد الايراني من قبل المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية السيد الامام الخامنئي".
