المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
30/03/2009
نقلت صحيفة "الديار" عن وزير العمل محمد فنيش اشارته الى ان الكلام والمخاوف والهواجس التي يتحدث عنها البعض عن الاتفاق بين وزارة العمل و"ليبان بوست" في غير محله، مؤكدا ان الهدف من وراء هذه الخطوة هو إراحة الناس، ونحن في الوزارة نعمل على إرسال مفتشين دائمين، وهناك لقاءات يومية مع القيّمين في الـ «ليبان بوست» لمعالجة التغيرات التي قد تبرز. ولفت الى وجود بعض الثغرات نعمل على تذليلها.
واشار الى وجود تجاوب كامل من ادارة الـ «ليبان بوست» وتعمل على تلبية ما نطلبه ومعالجة ما يظهر من مشكلات وايجاد الحلول السريعة لها.
اضاف: وهنا أود عرض الموضوع في إطاره الكامل، إنطلاقاً من حجم المعاملات الذي بدأ يمر عبر شركة الـ «ليبان بوست»، سنوياً هناك مئة الف معاملة بمعدل 300 معاملة كل يوم عمل في الوزارة (تجديد إجازة، براءة ذمّة، عدا عن المعاملات الأخرى) فكيف يمكن للوزارة ان تسهّل معاملات المواطن وان لا يكون هناك ضغط لدى المواطن والموظف.
فهي الواسطة التي تمكن المواطن من تأمين معاملاته، اذا كانت مستوفية الشروط وضمن 24 ساعة ضمن «عقد الاتفاق» تأتي المعاملة الى الوزارة، وهناك مذكرة حددت المهل والموظفون يلتزمون، والمعاملة تذهب مباشرة الى عنوان صاحب العلاقة وبالتالي لا تخضع لأي «إبتزاز» ولا «سمسرة».
واعتبر الوزير فنيش رداً على سؤال «ان هذا الطريق هو المدخل الأساسي لمعالجة ما يشكو منه المواطن من ابتزاز او تدخلات سياسية او غير سياسية، وهذا حق طبيعي للمواطن».
تعاون لا إلغاء وعن القول بأن هذه الخطوة تدخل في إطار «الخصخصة»، وأنتم كـ «حزب الله» تقفون في معظم الاحيان ضد ما يطرح من مشاريع «خصخصة»، قال فنيش: «اعتقد ان هناك نوعاً من المغالطات المنطقية، هذه معاملة تتلقاها الوزارة من دون ان يكون الوسيط «سمسارا» وان يبقى المواطن تحت عامل الوقت وضغوط الادارة واعتبارات اخرى ولم يعد يشكو من سوء الادارة ومن الرشاوى، فهذه الخطوة تسهيلاً لأمور المواطن وخدمة لمصلحته.
ورداً على سؤال حول المطالبة بزيادة عدد مكاتب الـ «ليبان بوست» خصوصا في المناطق، قال فنيش: «لا مانع لدينا من مطالبتهم، نحن دائماً ندقّق ونتابع.
واذا كانت المشكلة بقلّة عدد المكاتب والموظفين سنطالبها بتوسيع وتخصيص أمكنة خاصة بمعاملات وزارة العمل».
ودعا الى الانتظار شهر او أكثر بقليل لنقيّم التجربة ولا شك ستكون جيدة، والمواطن سيلاحظ الفرق، وهذا ما بدأ بالفعل».
وأكد الوزير فنيش «ان أي خطأ او تأخير يعود بالضرر على المواطن، فان ادارة الـ «ليبان بوست» تتحمّل مسؤوليته وتتحمّل الغرامات المالية، فهي الشركة الملتزمة والموقّعة عقدا يلزمها.
فنيش: الاتفاق مع ليبان بوست يهدف لاراحة الناس والعمل جار على تذليل بعض الثغرات
30/03/2009
نقلت صحيفة "الديار" عن وزير العمل محمد فنيش اشارته الى ان الكلام والمخاوف والهواجس التي يتحدث عنها البعض عن الاتفاق بين وزارة العمل و"ليبان بوست" في غير محله، مؤكدا ان الهدف من وراء هذه الخطوة هو إراحة الناس، ونحن في الوزارة نعمل على إرسال مفتشين دائمين، وهناك لقاءات يومية مع القيّمين في الـ «ليبان بوست» لمعالجة التغيرات التي قد تبرز. ولفت الى وجود بعض الثغرات نعمل على تذليلها.
واشار الى وجود تجاوب كامل من ادارة الـ «ليبان بوست» وتعمل على تلبية ما نطلبه ومعالجة ما يظهر من مشكلات وايجاد الحلول السريعة لها.
اضاف: وهنا أود عرض الموضوع في إطاره الكامل، إنطلاقاً من حجم المعاملات الذي بدأ يمر عبر شركة الـ «ليبان بوست»، سنوياً هناك مئة الف معاملة بمعدل 300 معاملة كل يوم عمل في الوزارة (تجديد إجازة، براءة ذمّة، عدا عن المعاملات الأخرى) فكيف يمكن للوزارة ان تسهّل معاملات المواطن وان لا يكون هناك ضغط لدى المواطن والموظف.
فهي الواسطة التي تمكن المواطن من تأمين معاملاته، اذا كانت مستوفية الشروط وضمن 24 ساعة ضمن «عقد الاتفاق» تأتي المعاملة الى الوزارة، وهناك مذكرة حددت المهل والموظفون يلتزمون، والمعاملة تذهب مباشرة الى عنوان صاحب العلاقة وبالتالي لا تخضع لأي «إبتزاز» ولا «سمسرة».
واعتبر الوزير فنيش رداً على سؤال «ان هذا الطريق هو المدخل الأساسي لمعالجة ما يشكو منه المواطن من ابتزاز او تدخلات سياسية او غير سياسية، وهذا حق طبيعي للمواطن».
تعاون لا إلغاء وعن القول بأن هذه الخطوة تدخل في إطار «الخصخصة»، وأنتم كـ «حزب الله» تقفون في معظم الاحيان ضد ما يطرح من مشاريع «خصخصة»، قال فنيش: «اعتقد ان هناك نوعاً من المغالطات المنطقية، هذه معاملة تتلقاها الوزارة من دون ان يكون الوسيط «سمسارا» وان يبقى المواطن تحت عامل الوقت وضغوط الادارة واعتبارات اخرى ولم يعد يشكو من سوء الادارة ومن الرشاوى، فهذه الخطوة تسهيلاً لأمور المواطن وخدمة لمصلحته.
ورداً على سؤال حول المطالبة بزيادة عدد مكاتب الـ «ليبان بوست» خصوصا في المناطق، قال فنيش: «لا مانع لدينا من مطالبتهم، نحن دائماً ندقّق ونتابع.
واذا كانت المشكلة بقلّة عدد المكاتب والموظفين سنطالبها بتوسيع وتخصيص أمكنة خاصة بمعاملات وزارة العمل».
ودعا الى الانتظار شهر او أكثر بقليل لنقيّم التجربة ولا شك ستكون جيدة، والمواطن سيلاحظ الفرق، وهذا ما بدأ بالفعل».
وأكد الوزير فنيش «ان أي خطأ او تأخير يعود بالضرر على المواطن، فان ادارة الـ «ليبان بوست» تتحمّل مسؤوليته وتتحمّل الغرامات المالية، فهي الشركة الملتزمة والموقّعة عقدا يلزمها.
