المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

النائب خليل دعا لضرورة تحصين الوطن بالمحافظة على عناصر القوة لديه والتي يجب ان تكون صوت خطابنا


موقع النشرة 30/03/2009
اعتبر عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب علي حسن خليل في احتفال تأبيني في بلدة مجدل سلم أن "تحصين الوطن هو مسؤولية جميع اللبنانيين وخصوصا الذين التبس عليهم الموقف الوطني نتيجة حسابات معينة ومراهنات ما".

ودعا "إلى الخروج من حال الارتباك في خطابهم السياسي الى مرحلة الاستقرار في هذا الخطاب والذي يتأمن من خلال وضوح في الرؤية ترتكز على أننا أبناء وطن واحد نضع مستقبله بإرادتنا المشتركة. وشدد على ضرورة ان يتوقف هذا الخطاب لنعزز وحدة الوطن الداخلية ووحدة أبنائه وقوة مؤسساته السياسية وللشراكة فيها وفي صنع القرار لمواجهة التحديات التي تواجهه على الصعد الاقتصادية والاجتماعية والانمائية".

واشار الى ضرورة أن "نحصن الوطن بالمحافظة على عناصر القوة لديه والتي يجب ان تكون صوت خطابنا، ولهذا عندما نتحدث عن لبنان يجب ان نتحدث عن لبنان القوي والمؤسسات القوية البعيدة عن الفئوية والتسخير للمصلحة الخاصة، للطائفة او الحزب او الزعيم، لأن المؤسسات السياسية يجب أن تحمي كل المواطنين على اختلافهم ويجب ألا تتحول مراكز القرار الى مراكز فئوية تعبر عن طائفة من يحمل المسؤولية فيها ولا أن تتحول الى مؤسسات تعبر عن الرأي الحزبي اوالشخصي لأن قضايا الناس لا تنفصل ولا تتجزأ".

وانتقد النائب خليل تبريرات العجز المالي ورأى فيها "تغطية للفوضى الحاصلة في سياسة الدولة ورؤيتها تجاه اعادة اعمار المناطق التي دمرت"، مشيرا إلى أن هذه التبريرات التي سيقت تشكل إدانة كبيرة للحكومة وللقيمين عليها".

وسأل:"هل يعقل وبعد ثلاثة أعوام الحديث عن تعويض لم يدفع وهناك العشرات من سلفات الخزينة والعشرات من الاعتمادات والمشاريع التي حولت من أجل فك اعتمادات معينة لتغطية نفقات؟. هذا الامر لا يمكن أن يستمر بل يجب أن نرى خططا جدية فعلية تضع برسم الناس برنامجا حقيقيا للانتهاء من هذا الملف لأن لدينا تحديات أخرى تتعلق بالقنابل العنقودية، وعلى الدولة تأمين ما يجب تأمينه لاستكمال عملية ازالة الالغام".

وقال:"صحيح أنها إدانة لاسرائيل لكنها أيضا إدانة للدولة الغائبة عن رسم خطط لتحرير ما تبقى من أراض ملوثة. فما حصل في السودان كأنه لا يعني أحدا. كيف نسمح لانفسنا كشعوب عربية ومسؤولين أن نمرر مثل هذا الفعل الذي يعبر عن انكسار وانهزام وعن ضعف، في وقت لسنا فيه مهزومين ولا ضعفاء".
30-آذار-2009

تعليقات الزوار

استبيان