المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

سعد: المعركة المقبلة معركة ديموقراطية والشعب في صيدا سيقرر من سيفوز فيها وليجرب من يريد ان يجرب حظه


وطنية -31/3/2009
استقبل رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" النائب الدكتور اسامة سعد في منزله في صيدا وفد "اللقاء الناصري التشاوري" في حضور عدد من اعضاء قيادة التنظيم، وجرى عرض للمستجدات السياسية على الساحتين اللبنانية والعربية.


اثر اللقاء قال النائب سعد:"انا سيعد اليوم باستقبال الاخوة الناصريين من مختلف المناطق اللبنانية، واعتز بهذا التأييد من قبلهم لمعركتنا الانتخابية المقبلة. والمعركة هي محطة أساسية ومهمة من محطات النضال الشعبي والوطني الذي يخوضها التيار الناصري منذ زمن بعيد من اجل تأكيد وحدة لبنان وعروبته ومقاومته في وجه المخاطر الصهيونية، ومن اجل الدفاع عن قضايا شعبنا والفئات الكادحة والمنتجة وتحقيقا للعدالة الاجتماعية".


واضاف:"معركتنا واحدة مع كل الاخوة الناصريين في كل المناطق اللبنانية وكل ناصري مرشح في اي دائرة من الدوائر الانتخابية هو مرشحنا، ويحظى بدعم كل الناصريين اينما كانوا".


ورأى النائب سعد "ان ما يمكن ان ينتج عن القمة العربية هو ان يكون هناك اجواء تهدئة لبعض الملفات الساخنة المتفجرة على الساحة اللبنانية، ولن يكون لهذه القمة تأثيرات في موضوع التفاهمات والتحلفات الانتخابية"، مشيرا "الى ان السباق سيبقى للفوز بالاغلبية النيابية في لبنان وهذه معركة ديموقراطية ستبقى على هذا النحو لحين موعد الانتخابات النيابية في 7 حزيران، وقد يكون من انعكاسات المصالحات في القمة العربية تأكيد فكرة حكومة وحدة وطنية في لبنان كمصلحة ضرورية لامن واستقرار لبنان ومعالجة الازمات الكبيرة في البلد".


وتعقيبا على موقف رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع حول تهويله على اللبنانيين وتخويفهم اذا فازت المعارضة بالاغلبية النيابية قال سعد: "خوفنا والله .. فالى اين يمكن ان تأخذ المعارضة البلد، بينما هم اين اخذوا البلد سنة 1975 اليمن الطائفي الذي كان جعجع جزء منه.. هو من اخذ البلد الى حرب اهلية مدمرة بينما القوى الوطنية في البلد حمت وحدة لبنان وحررت ارض من الاحتلال الاسرائيلي في حين انهم تعاونوا ونسقوا معه وتأمروا على البلد".

وردا على سؤال حول ترشح رئيس الحكومة فؤاد السنيورة في صيدا؟

اجاب:" هناك ضغوط تمارس من اجل ان يترشح فؤاد السنيورة في دائرة صيدا ونحن نعتبر ان المعركة المقبلة هي معركة ديموقراطية والشعب هنا في صيدا هو من يقرر من سيفوز في هذه المعركة والتيار الوطني في صيدا على يقين انه سيفوز في هذه المعركة " قائلا فليجرب من يريد ان يجرب حظه وفي النهاية الخيارات السياسية والوطنية والاجتماعية هي من تحدد من سيفوز او لا يفوز".


واشار الى ان "الاخوة الفلسطينيين في لبنان هم محل استهداف من قبل العدو الصهيوني ولا يمكن للشعب الفلسطيني ان يكون مصدر خطر على الامن الوطني اللبناني. فمصدر الخطر على الامن الوطني اللبناني والشعب الفلسطيني هو العدو الصهيوني وادواته، ونحن لا نقلق من الجانب الفلسطيني بل نقلق عليه من التآمر الاسرائيلي وعملائه"، مؤكدا "عدم تخوفه من الحوادث الامنية في صيدا، ذلك لان ابناء صيدا حريصون على ان تجري الانتخابات في جو هادىء وسلمي وصحي وديموقراطي".

31-آذار-2009

تعليقات الزوار

استبيان