14 نيسان 2009
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن ان عشيرة ال جعفر وجميع العشائر تملك علاقات طيبة جداً مع الجيش اللبناني، متحدثاً عن لقاءات تمت بين قيادات من الجيش وعشيرة ال جعفر منذ مدة، مشدداً وخلال حديث لتلفزيون "Lbc" الى ان كا حصل مرفوض من الجميع لانه اعتداء على الجيش الوطني وكل العشائر ومن ضمنها عشيرة ال جعفر ترفض هذا الاعتداء، مشددا على ان هذه المنطقة ليست عصية على الدولة، معتبرا ان المشكلة بين المنطقة والسلطة لناحية اهمالها وحرمانها حتى من اقل مقومات الحياة، لافتا اى انه لا يجوز اتهام ال جعفر او اهالي بعلبك من اجل مجرمين ينتمون للعشيرة، مجدداً رفض حزب الله وادانته لكل عمل ارهابي يستهدف امن الوطن.

ودعا الحاج حسن رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الى نشر تقارير وارقام الانماء خلال ال17 سنة الماضية، لافتا الى ان الحكومات المتعاقبة تعمدت اهمال وحرمان منطقة بعلبكن منتقدا عمل الحكومة، داعيا الى ضرورة الانماء المتوازن ولانماء المناطق المحرومة لاي طائفة انتمت.

وفي قضية سامي شهاب والاتهامات المصرية للحزب، اشار الى انه لم يكن على اطلاع على الموضوع قبل ان تعلن مصر القضية والتوضيح الذي ادلى به الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، لافتا الى ان الموضوع هو لمساعدة غزة واخواننا في فلسطين. ورداً على سؤال حول الكلام الذي صدر عن نية ايران و حزب الله اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك، اكد الحاج حسن ان مجرد التفكير بالموضوع لم يحصل ولا دخل لحزب الله بأي شان داخلي للدول العربية، لكن غزة هي على حدود مصر ولو كات غزة على حدود موريتانيا لوجد سامي شهاب هناك لان كل ما يريده الحزب هو دعم القضية الفلسطينية.