المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الساحلي:زيارة كلينتون لبيروت هي بحد ذاتها تدخل بالانتخابات وندعو النظام المصري لاعادة النظر بطريقة التعاطي مع حزب الله

موقع النشرة-28/4/2009

اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي أن زيارة وزيرة الخارجية الأميركية الى لبنان، وبالرغم من تصريحاتها عن رفض التدخلات بالشؤون اللبنانية الداخلية، هي بحد ذاتها تدخل مباشر بالانتخابات المقبلة من خلال دعمها لثورة الأرز والمعتدلين.

الساحلي، وفي حديث الى موقع النشرة الالكتروني، رأى أن كلينتون جاءت تدعم ما تبقى من حلفائها دون ان تزورهم لأن لا شيء في جعبتها كون المشروع الأميركي يتفاقر في المنطقة. وأوضح أنّ " كل ما يختلف بين الادارة الأميركية السابقة والادارة الحالية هي الوسيلة وليس الهدف فالرئيس السابق جورج بوش اعتمد الترهيب والتهديد والعنف في وقت أن كل ما يفعله الرئيس الحالي باراك أوباما هو تغيير في الوسائل لذلك لا يجب أن نفرط في التفاؤل".

وتعليقا على اكتشاف أكثر من 3 شبكات للموساد الاسرائيلي على الأراضي اللبنانية، لفت الساحلي إلى أنّ "هذا الأمر لا يخيفنا بل يؤكد ما نقوله عن المطامع الاسرائيلية وعلى اللبنانيين ككل أن يقتنعوا أن عدونا الأوحد هو الكيان الصهيوني."

وعن طاولة الحوار قال الساحلي: "نحن نصر على استمرار الحوار الوطني بعد الانتخابات اذ أن مجرد لقاء الزعماء أمر ايجابي وله انعكاسات ايجابية على الشارع اللبناني واعتقد أنه وبعد 7 حزيران تعود طاولة الحوار الى محورها وموضوعها الرئيسي الا وهو البحث عن استراتيجية دفاعية موحّدة".

الساحلي أكّد رفض دخول حزب الله"في سجالات ومهاترات مع النظام المصري داعيا ايّاه لاعادة النظر بطريقة تعاطيه وتصرفه مع الحزب انطلاقا من نبض الشارع العربي واضاف: "ما قام به سامي شهاب مفخرة اذ ان مساعدة الشعب الفلسطيني واجبنا في حين أن التعامل مع اسرائيل هو الذل وما يدعو للحياء والمحاسبة."

ورداً على سؤال عن العلاقة مع بريطانيا قال الساحلي: "ننتظر الوقت والزمن المناسب لنقيّم نتائج الزيارة الايجابية التي قام بها النائب حسين الحاج حسن الى بريطانيا ونؤكد على ضرورة أن يستمر التواصل مع الدول الغربية ولا مانع لدينا أن نلتقي ونتحاور مع أي دولة من هذه الدول".

أما انتخابيا وردا على سؤال ما إذا كان حزب الله "ردّ الجميل لرئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون من خلال المقاعد النيابية" قال الساحلي: "ليس بيننا وبين العماد عون أي جميل فتحالفنا معه اكبر بكثير من المقاعد النيابية ونحن لطالما شكلنا نقطة الالتقاء والتواصل بين مختلف أفرقاء المعارضة لحل كل المعضلات والوصول للأكثرية النيابية في 7 حزيران."

28-نيسان-2009
استبيان