المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
توقيف نائب رئيس بلدية سعدنايل بتهمة التعامل مع العدو الاسرائيلي
المنار16/5/2009
قالت مصادر امنية لقناة المنار ان زياد الحمصي وهو نائب رئيس بلدية سعد نايل قد اعترف بتعامله مع العدو الصهيوني، وقد ضبطت الاجهزة الامنية اجهزة اتصال متطورة في منزل الموقوف.
وكانت قوة من الجيش اللبناني داهمت فجر السبت منزل الحمصي مسؤول الماكينة الانتخابية لتيار المستقبل في بلدة سعد نايل البقاعية وقام عناصر القوة بتفتيش المنزل واعتقال الحمصي.على الأثر نزل اشخاص من البلدة الى الطريق الدولية وقطعوها بالحجارة والاطارات وأطلقوا هتافات ضد الجيش اللبناني ورفضاً لتوقيف الحمصي. لكن ما لبث ان عاد الوضع الى طبيعته في البلد بعد ان تفهم الاهالي سبب اعتقال الحمصي وفقا لما اوردته قيادة الجيش اللبناني.
إشارة الى أن مصادر سياسية مطلعة أكدت لموقع الانتقاد.نت ان اتصالات رسمية جرت مع بعض الجهات الحزبية النافذة لوضعها في صورة الخلفية التي جرت التوقيفات على أساسها والمعطيات المتوافرة بين أيدي الاجهزة الامنية ونصحتهم بضرورة سحب انصارهم الذين قطعوا الطريق في المنطقة لأن الامر يتعلق بقضايا امنية حساسة وليس من مصلحتهم الاستمرار في مثل هذه الممارسات خصوصاً وان اعتقالات اخرى جرت في مناطق عديدة ولم تقابل برد فعل مماثل، بل إن سكان تلك المناطق أبدوا تأييدهم الكامل لقيام الجيش اللبناني بواجباته الوطنية في حماية أمن البلاد.
قالت مصادر امنية لقناة المنار ان زياد الحمصي وهو نائب رئيس بلدية سعد نايل قد اعترف بتعامله مع العدو الصهيوني، وقد ضبطت الاجهزة الامنية اجهزة اتصال متطورة في منزل الموقوف.
وكانت قوة من الجيش اللبناني داهمت فجر السبت منزل الحمصي مسؤول الماكينة الانتخابية لتيار المستقبل في بلدة سعد نايل البقاعية وقام عناصر القوة بتفتيش المنزل واعتقال الحمصي.على الأثر نزل اشخاص من البلدة الى الطريق الدولية وقطعوها بالحجارة والاطارات وأطلقوا هتافات ضد الجيش اللبناني ورفضاً لتوقيف الحمصي. لكن ما لبث ان عاد الوضع الى طبيعته في البلد بعد ان تفهم الاهالي سبب اعتقال الحمصي وفقا لما اوردته قيادة الجيش اللبناني.
إشارة الى أن مصادر سياسية مطلعة أكدت لموقع الانتقاد.نت ان اتصالات رسمية جرت مع بعض الجهات الحزبية النافذة لوضعها في صورة الخلفية التي جرت التوقيفات على أساسها والمعطيات المتوافرة بين أيدي الاجهزة الامنية ونصحتهم بضرورة سحب انصارهم الذين قطعوا الطريق في المنطقة لأن الامر يتعلق بقضايا امنية حساسة وليس من مصلحتهم الاستمرار في مثل هذه الممارسات خصوصاً وان اعتقالات اخرى جرت في مناطق عديدة ولم تقابل برد فعل مماثل، بل إن سكان تلك المناطق أبدوا تأييدهم الكامل لقيام الجيش اللبناني بواجباته الوطنية في حماية أمن البلاد.
