المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
رحال يطالب قوى 14آذار بالافصاح عن خارطة الطريق الانتخابية والسياسية التي رسمها لهم نائب الرئيس الأميركي بايدن
المحرر المحلي
ثمن مسؤول وحدة الاعلام الالكتروني في حزب الله الدكتور حسين رحال الموقف الرسمي اللبناني امام نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الذي عبر عنه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري المؤكد على حق لبنان في المقاومة والمدين للانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية خصوصاً في موضوع الشبكات التخريبية المعادية.
وفي كلمة له خلال رعايته حفل تخريج دورة نسائية لمحو الامية في معهد النور في جويا الجنوبية طالب د. رحال قوى 14آذار بالافصاح عن خارطة الطريق الانتخابية والسياسية التي رسمها لهم نائب الرئيس الأميركي بايدن، والتي تسرّب منها بعض التعليمات فقط مثل ضرورة استمالة المترددين وتكثيف الذهاب الى صناديق الاقتراع لمواجهة المعارضة.
وسأل رحال قوى الموالاة اطلاع اللبنانيين على سبب تمكن المسؤول الأميركي من عقد اجتماع موسع لمسؤولي 14 آذار برعايته في وقت لم يتمكنوا سابقاً من عقد مثل هذا اللقاء بسبب خلافاتهم الانتخابية، ما يشير الى مستوى الانقياد الذي يخضع له هؤلاء أمام الاجنبي، بينما يرفعون في خطابهم شعارات السيادة والحرية والاستقلال.
وأبدى رحال استغرابه لإقدام بعض نواب الشعب على الدفاع عن التدخل الأميركي السافر في تفاصيل الشؤون اللبنانية في حين ان واجبهم الوطني الاول هو حمل مآسي اللبنانيين ومواجهة المسؤولين الأميركيين بدورهم فيها من خلال الدعم الدائم للعدو الإسرائيلي. وهو ما يجب ان يلاحق به كل مسؤول لبناني أي زائر اميركي الى لبنان كتعبير عن ادانة الشراكة الاميركية في العدوان الاسرائيلي على الشعب اللبناني
ثمن مسؤول وحدة الاعلام الالكتروني في حزب الله الدكتور حسين رحال الموقف الرسمي اللبناني امام نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الذي عبر عنه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري المؤكد على حق لبنان في المقاومة والمدين للانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية خصوصاً في موضوع الشبكات التخريبية المعادية.
وفي كلمة له خلال رعايته حفل تخريج دورة نسائية لمحو الامية في معهد النور في جويا الجنوبية طالب د. رحال قوى 14آذار بالافصاح عن خارطة الطريق الانتخابية والسياسية التي رسمها لهم نائب الرئيس الأميركي بايدن، والتي تسرّب منها بعض التعليمات فقط مثل ضرورة استمالة المترددين وتكثيف الذهاب الى صناديق الاقتراع لمواجهة المعارضة.
وسأل رحال قوى الموالاة اطلاع اللبنانيين على سبب تمكن المسؤول الأميركي من عقد اجتماع موسع لمسؤولي 14 آذار برعايته في وقت لم يتمكنوا سابقاً من عقد مثل هذا اللقاء بسبب خلافاتهم الانتخابية، ما يشير الى مستوى الانقياد الذي يخضع له هؤلاء أمام الاجنبي، بينما يرفعون في خطابهم شعارات السيادة والحرية والاستقلال.
وأبدى رحال استغرابه لإقدام بعض نواب الشعب على الدفاع عن التدخل الأميركي السافر في تفاصيل الشؤون اللبنانية في حين ان واجبهم الوطني الاول هو حمل مآسي اللبنانيين ومواجهة المسؤولين الأميركيين بدورهم فيها من خلال الدعم الدائم للعدو الإسرائيلي. وهو ما يجب ان يلاحق به كل مسؤول لبناني أي زائر اميركي الى لبنان كتعبير عن ادانة الشراكة الاميركية في العدوان الاسرائيلي على الشعب اللبناني
