المحرر المحلي
ردّاً على ما ورد على الموقع الإلكتروني لصحيفة "ديرشبيغل" الألمانية من اتهامات ضدّ حزب الله بالاستناد إلى "معلومة قيل إنّه تمّ الحصول عليها من مصدر قريب من المحكمة وبواسطة مستندات المحكمة"، أصدر مكتب المدعي العام في المحكمة الخاصة بلبنان القاضي دانيال بيلمار، بياناً أوضح فيه التالي:
أولاً: إنّ رأي المدعي العام بيلمار كان وسيظلّ يعول أهمية كبرى على دعم وحدة التحقيق خصوصاً عنصر السرية فيه. واستناداً إلى هذه السرية، فإنّ مكتب المدعي العام لن يعلّق كمبدأ أساسي لديه، على الأوجه التنفيذية في التحقيق الذي لا يزال جارياً.
ثانياً: منذ تولي بيلمار منصبه كمدع عام في المحكمة، لم يكن يجيب بشكل دائم على الشائعات والمزاعم التي تطلق عبر الإعلام، وهو يرفض أن يردّ عبر الإعلام.
ثالثاً: يركز مكتب المدعي العام على أن المعلومة الوحيدة ذات المصداقية حول التحقيق، يوفرها بيلمار نفسه، أو عبر الناطقة باسمه راضية عاشوري.
وختم بيان مكتب المدعي العام بالتأكيد على أنّه يعمل وفق أعلى المعايير الأخلاقية والعملية التي يتبعها وتستند إلى الأدلة وهي تكون موضوعية ومحايدة ونزيهة ولا تترك أيّ مجال للأحكام المسبقة.