وخلال احتفال مشترك لحزب الله وحركة أمل في النادي الحسيني لبلدة عدلون، لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، اعتبر قماطي "ان مشروع المقاومة في لبنان هو مشروع حماية الوطن والدولة، لاننا مع الاسف محرومون من ان يكون لنا جيش قوي وقادر على حماية الوطن بسبب الفيتو الاميركي والاسرائيلي والاوروبي على تسليح هذا الجيش كي يصبح قادرا على حماية الوطن. اننا اليوم امام افتراءات واكاذيب كثيرة ونرفض ان يكون القرار السياسي الرسمي اللبناني بيد الفريق اللبناني الذي يتبع وينفذ الاجندة الاميركية، لن نعود الى الخامس من ايار لتتخذ الحكومة قرارات اميركية او قرارات اسرائيلية او قرارات ليست لمصلحة الوطن".
وتابع: "امامنا استحقاق هام لننتزع القرار الرسمي من الايدي غير الامنية لنصعه في الايدي الامنية وفي الخط الوطني ولنضع هذا القرار مع اكثرية نيابية جديدة تصل بفضل ثقة الشعب والناس من خلال النظام الديموقراطي في هذا البلد، من هنا لا نخجل ولا نخفي من اننا نريد الاكثرية النيابية المقبلة وسوف نحققها ونصل اليها ونحن متأكدون من ذلك، من خلال هذه الاكثرية النيابية سوف نحدد من يكون رئيس الحكومة وسوف نشكل حكومة وحدة وطنية نتشارك فيها جميعا".
بدوره ، تحدث عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان، فقال: "يوم غابت المقاومة لم نشهد لا استقرارا ولا سلاما، لذلك نحن معنيون بتحصين الوطن من خلال مشروع المقاومة ولن نرضى بالاحتلال ولن نقبل بان يكون هناك جواسيس للفتنة بيننا".
واشار الى "ان صحيفة "دير شبيغل" الالمانية اتهمت الاخوة في "حزب الله" اتهامات خطيرة جدا نفتها المحكمة الدولية، لكن هناك من اللبنانيين من يصر على تصديق هذا الخبر ويرفض ان يستمع الى المحكمة الدولية"، لافتا الى "ان اسرائيل تخطط لفتنة داخلية متنقلة ولتفكيك لحمة اللبنانيين".
وختم حمدان: "اننا نخوض الانتخابات على قاعدة وحدة لبنان السيادة والعدالة، لا لبنان المزرعة والمحسوبيات. نريد ان نصل الى الندوة البرلمانية ونؤسس لحكومة شراكة وطنية هي ضمانة لبنان ضد اسرائيل".