المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

رعد:الاستطلاعات تؤكد ان المعارضة لها الارجحية في الحصول على الاكثرية

المحرر المحلي

اعتبر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد "اننا لا نمارس في الاستحقاق الانتخابي تنافسا على خيار تحت سقف وطني واحد انما نتنافس على التصويت للخيار الوطني الذي يقيم الدولة ويحميها". واضاف خلال عشاء تكريمي أقامته جمعية نادي الشقيف على شرف نواب دائرة النبطية، لمناسبة عيد المقاومة والتحرير: "اذا كان المتفردون بالسلطة خلال الاربع سنوات الماضية قد استسهلوا الاستخفاف بعقول المواطنين ونسجوا الاكاذيب وبنوا مشروعا متماديا في التفرد والالغاء، فاننا ننتظر من كل القوى التي تعادي المقاومة وخيارها سعيها الى المزيد من الاكاذيب والشائعات، لان المطلوب انقاذ فريق السلطة المتداعي ليربح الاكثرية في الانتخابات.


وقال: "لقد فات الاوان (..) شعبنا حسم خياره وكل ما لدينا من استطلاعات ودراسات تؤكد ان المعارضة لها الارجحية في الحصول على الاكثرية في الندوة البرلمانية. هل تستطيع الاتهامات والاكاذيب في تسريب المختلقات استنقاذ فريق السلطة المتداعي...حبل الكذب مهما طال هو قصير، اننا نراهن على صدقيتنا وصدق التزام شعبنا بقضيته الوطنية".


النائب رعد لفت الى "انه كان هناك في الداخل من يراهن على المشروع الصهيو-امركي ويربط دولته وسلطته به كما كان هناك من يصادر الدولة وهو في السلطة حتى انه اذا اعترضنا عليه يتساءل لماذا تعترضون على الدولة، الدولة لا تقوم الا اذا كانت هناك مقاومة الى جانب الجيش تحمي مؤسسات الدولة، واعتراضنا ليس على الدولة انما على السلطة التي صادرت الدولة".


ودعا "الذين كانوا يراهنون على نجاح المشروع الامريكي الاسرائيلي عبر البوابة اللبنانية الى المشاركة في بناء الدولة القوية القادرة التي لا تستدرج او تنزلق لما يريده المعادون، واذا كان لكم ان تراهنوا على مشروع تمنون بنجاحه فهو سقط وادارته سحبت كل الاوراق التي كانوا يفرشونها امامكم".


بدوره، انتقد النائب ياسين جابر "الاعلانات الانتخابية لبعض التيارات السياسية التي تشير الى ان البعض في لبنان لديه ازمة ليس معنا بل مع المفاهيم بمعناها الاخلاقي ومع سلم القيم ليس فقط الانسانية بل الوطنية ايضا".


واعتبر "ان زيارة (نائب الرئيس الامريكي) جو بايدن الاخيرة لفريق 14 اذار في مثابة جولة انتخابية في بعض جوانبها، وبهذا المعنى بدت غير لائقة قياسا بالصورة التي يجهد الرئيس اوباما لاحاطة نفسه بها كبديل تصحيحي لادارة بوش السابقة"، لافتا الى "انه اذا كان الجهد الانتخابي الامريكي لصالح 14 اذار لن يستطيع بالضرورة تحقيق الفوز الانتخابي لهم، فانها في المقابل تسيء لصورة الاميركي الجديد اذ لا يستوي كلام نائب الرئيس الاميركي عن الحرص على سيادة لبنان مع اشارة تدخله في انتخابات لبنان الداخلية، ولا يستوي كلامه على احترام الديموقراطية في لبنان مع وضع الشروط المسبقة على مضمون بيان الحكومة اللبنانية المقبلة التي ستنتجها ارادة الشعب في صناديق الاقتراع".


الزين
من جهته، رأى النائب عبد اللطيف الزين "انه اذا مرت السنوات العجاف في ما مضى ولم نستطع تحقيق ما كنا نصبو اليه من مشاريع وقضايا واعمال، لربما بصوتكم انتم سنحصل على اكثرية في السابع من حزيران حينها نستطيع تنفيذ مشاريع ونعمل ليس فقط للجنوب بل للبنان باسره. هذا اللبنان الذي نريده ملاذا للعيش المشترك ووحدة ابنائه"، لافتا الى "ان "الرزمة" يجب ان لا تنكسر بل يجب ان نسير وبكثافة الى صندوقة الاقتراع التي ستقلب الامور رأسا على عقب، والتي ستكون نتائجها للمعارضة ليس الا".

25-أيار-2009
استبيان