المحرر المحلي

اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني النائب حسين الحاج حسن أن يوم 25 أيار شهد انتصارا شعبيا وعربيا كبيرا على إسرائيل من خلال صمود وعزيمة الشعب اللبناني ومقاومته, حيث شكل هذا الإنتصار مناسبة وطنية جامعة.

النائب الحاج حسن خلال افتتاح التعبئة التربوية في حزب الله معرض الوسائل التربوية الحديثة تحت عنوان بيان في كلية التربية الجامعة اللبنانية - الأونيسكو اكد أن السيد حسن نصر الله في خطابه دعا اللبنانيين إلى إحياء هذه المناسبة عبر الوحدة الوطنية التي تجلت في خطابه مع الحلفاء كما مع الشركاء, الحلفاء في الإنتخابات والسياسة والشركاء في بناء المؤسسات وبناء الدولة , داعياً الى "التمسك بجملة ثوابت وطنية خلال التحضير للانتخابات النيابية وهي الحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية وأن يكون التنافس منحصرا في الإنتخابات وأن تجري الإنتخابات بشكل طبيعي وهادئ وبعدها تأتي اللقاءات والنقاشات لتحقيق الشراكة التي دعونا وندعو لها بعد الإنتخابات".

وأضاف النائب الحاج حسن ان النقطة الثانية هي الحذر واليقظة والوعي من الأخطار الصهيونية المحدقة بلبنان وفهم حقيقة وطبيعة المرحلة في ظل حكومة يمينية أشد تطرفا في تاريخ الكيان الصهيوني تهدد بالإستيطان وتهجير الفلسطينيين .

واردف النائب الحاج حسن ان النقطة الثالثة هي أن يتضامن اللبنانيون ليحفظوا بلدهم من الفتن حيث أشار سماحة السيد حسن نصر الله في كل خطاباته الأخيرة أن آخر سلاح يملكه الإسرائيلي والأميركي هو الفتنة التي يريدون إشعالها بين اللبنانيين".

واعتبر النائب الحاج حسن أن ما جاء في مقالة صحيفة "دير شبيغل" والمسارعة الإسرائيلية لاستثمارها مؤشر عن النوايا الخبيثة والخطيرة للفرق السوداء التي تريد أن تشعل الفتن وما كانت التصريحات المسؤولة لبعض قيادات 14 آذار والكلام الإيجابي لسماحة السيد نصر الله تعليقا إلا مناسبة وطنية ينبغي أن تكون جزءا من تثبيت الوحدة الوطنية رغم الإختلاف السياسي.