كلام النائب رعد جاء في احتفال أقامه حزب الله في عيد المقاومة والتحرير في بلدة جبشيت في حضور فعاليات واهالي البلدة.
وقال رعد: "المسألة ان رأس المقاومة مطلوب، وإذا كانت المقاومة قد حظيت بتعاطف والتفاف وتضامن وتأييد من كل شعوبنا في العالم العربي والإسلامي، لم يبق لدى المتآمرين على المقاومة إلا محاولة دس الفتنة المذهبية لمحاصرتها مذهبية من جهة، وإطلاق الإتهامات الماكرة والمحبوكة بشكل يكشف المكر من جهة أخرى. نحن نقول مؤامرتهم قد انكشفت وانتهت ايضا لأنهم لا يستطيعون ان يمضوا في ما أرادوه، لأن صدقنا أعظم من كذبهم وكل ما ادعوه تافه لا يستحق منا أن نتوقف عنده. لكننا مصرون على تحرير ارضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، مصرون على دعم حق شعبنا الفلسطيني من اجل أن يحرر هو ارضه بخيار المقاومة، مصرون على منع العدو الصهيوني من ان يبتزنا في كرامتنا وفي حقوقنا وأمننا واستقرارنا، مصرون على بناء دولتنا القوية المتماسكة المحتضنة من شعبها، الملتزمة بالمقاومة جنبا الى جنب الجيش اللبناني للدفاع عن لبنان ضد كل تهديدات العدو واعتداءاته".
وعن الإستحقاق النيابي المقبل قال رعد: "يحق لنا ان ننفث بعض مشاعر الحنق ضد سياسات حاولت ان تعكر أجواء الإستقرار الداخلي الذي صنعه المقاومون في عيد التحرير والمقاومة، وان لشعبنا ان يحاسب والمحاسبة في يوم الإنتخابات، والإنتخاب في الجنوب يكتسي نكهة خاصة ودلالة خاصة، ينظر اليه العالم من زاوية نسبة الإقتراع لا من زاوية من هو الناجح، نسبة الإقتراع سينظرون اليها في الجنوب أقل من الدورة الماضية، أو اكثر من الدورة الماضية لأنهم يريدون ان يبنوا مواقفهم ان شعب الجنوب ما زال متمسكا بخيار الصمود والمقاومة، أو انه بدأ يتعب من هذا الخيار. انتم معنيون بالرد على من ينتظر نتيجة اقتراعكم يوم الإنتخاب وهذه مسؤولية وطنية ملقاة على عاتقكم جميعا".