27/05/2009
تواصلت الإحتفالات التي يقيمها حزب الله في عيد المقاومة والتحرير، وفي هذا الإطار بارك عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نوار الساحلي خلال احتفالين منفصلين للتعبئة التربوية في الحزب في الجامعة الإسلامية - خلدة، وللهيئات النسائية في حزب الله مع الفعاليات النسائية في خلدة، للشعب اللبناني "حلول 25 أيار المجيد الذي يجب أن يكون أحد أهم الأيام في لبنان". واسف ل"حذف هذا اليوم من العطل الرسمية خلال السنوات الثلاث الماضية لغايات سياسية وانتخابية آنذاك"، معتبرا بأنه "اليوم الوحيد في تاريخ العرب الذي سجِّل فيه دحر العدو الإسرائيلي دون منة من أحد ولا حتى بتوقيع وريقة إتفاق أو تنازل، واستطاع شباب المقاومة بالقوة العلمية ومواكبة التطورات والتكنولوجيا وبفضل تضحيات الشهداء تحقيق هذه الإنتصارات".
وانتقد النائب الساحلي "شعار "لن ننسى والسما زرقا" الذي يستخدمه الفريق الآخر للتحريض"، داعيا الى "عدم نسيان حرب تموز وشهداء تموز"، مشيرا الى "أن لون سماء لبنان بعد 7 حزيران سيكون بكل ألوان وأطياف النسيج الوطني اللبناني لا سيما المعارض بالخصوص". وعزا "وصف البعض الإنتخابات بالمصيرية لأن هذا البعض نسي أن مصير لبنان قد كتبه أبطال الجيش اللبناني وأبطال المقاومة والشعب اللبناني بالدماء في العام 2006، ولبنان هو البلد القوي بجيشه ومقاومته واحتضان الشعب لهما".
ودعا الشعب اللبناني الى "الكلمة الفصل في 7 حزيران التي ستحدد من سيحكم لبنان لسنوات"، وسأل: "أي لبنان نريد؟ لبنان القوي بضعفه؟ لبنان الحيادي؟ لبنان الإستئثار واللاإنمائي واللاتوازني؟ أم لبنان القوي بقوته ولبنان الإنماء والتغيير والإصلاح والمقاوم والمواجه للفقر والحرمان ولبنان الذي يبني دولة المؤسسات والقانون ولبنان الذي يبدأ بتطبيق الدستور في الإنماء المتوازن".
وقال: "ان المعارضة جبهة متراصة من كل الطوائف والأطياف والمذاهب اللبنانية وسوف تدعو الفريق الآخر للمشاركة في حال فازت ولكن إذا رفض فلن نتوسل إلى أي أحد ولن نحزن لعدم مشاركتهم".
وخلال احتفال التعبئة التربوية في الجامعة الإسلامية ألقى رئيسها الدكتور حسن الشبلي كلمة رحب فيها براعي الإحتفال النائب الساحلي وعوائل الشهداء والطلاب، وتحدث عن أيام التحرير في 25 أيار 2000، مشددا على "التمسك بهذه الأرض التي لطالما عشنا لأجلها وترعرعنا في ربوعها". وشكر "سيد المقاومة السيد حسن نصر الله والمجاهدين الذين صنعوا العزة والكرامة لهذه الأمة".