المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

رعد: هناك مراجعات لكل القوى الدولية في المنطقة بسبب الانتصار الذي حققته المقاومة قي تموز 2006

المحرر المحلي
 

اعتبر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد "ان اوضاعنا السياسية والامنية في لبنان بألف خير وهناك تهويل كبير يحصل والسبب الاساسي وراء هذا التهويل هو استشعار الآخرين بان مواقعهم قد انكفأت وتراجعت وان مشروعهم الذي راهنوا عليه من اجل اسقاط لبنان واستدراجه ليكون حلقة في مشروع الشرق الاوسط الجديد، قد نحي جانبا على الاقل ريثما تتغير ظروف ولن تتغير ان شاء الله بعزم وارادات الخيرين والشرفاء من ابناء شعبنا ومنطقتنا".
كلام رعد جاء خلال لقاء انتخابيا للائحة المقاومة والتنمية والتحرير في بلدة أنصار ، حضره الى جانب رعد النواب ياسين جابر، عبد اللطيف الزين وفاعليات سياسية واجتماعية وحشد من اهالي البلدة.


النائب رعد أضاف :" هناك محاولات تخويف من المعارضة اذا وصلت الى السلطة ستحل كارثة اقتصادية في البلد ويترتب استحقاقات امنية على البلد، لكن في الحقيقة هذا كله اوهام لان الكارثة الاقتصادية الان هي التي تحل في البلد وما نرجوه في المعارضة ومانحمله من برامج هو لوضع حد لهذه الكارثة ولقلب الطاولة باتجاه اعادة تسريع النمو وتخفيض العجز في الموازنة، وايضا تخفيف الاعباء عن المواطنين وخصوصا من الفئات الاجتماعية ذوي الدخل المحدود".


وقال:"هناك على المستوى الامني مراجعات لكل القوى الدولية في المنطقة لان انتصاركم الذي حققتموه في تموز من العام 2006 على العدو الاسرائيلي فرض نفسه على كل هذه القوى ودفعها لاعادة النظر بكل المنظومات التي تشتغل عليها حتى التحالفات الان وحتى الحوارات القائمة بين الدول التي كانت في خانة العزل والحصار الان كل الابواب تفتح من اجل استرضاء هذه الدول ومن اجل ان تقبل المشاركة في حل بعض المشاكل الكبيرة التي تعانيها الدول التي حاصرتها سابقا ما يطرحه الاخرون في هذا الاستحقاق الانتخابي لم يعد لديهم من مادة تحريضية لجمهورهم الا توسل بعض الترهات والاكاذيب والشائعات والتحريض".


وبدوره النائب ياسين جابر قال:"نحن رعد حريصون على كل الثوابت الاقتصادية في البلد وعلى كل المبادىء التي قام عليها لبنان الاقتصاد الحر والمبادرة الفردية وعلى تعزيز كل القطاعات الانتاجية في البلد والخدمات، لذلك لا احد يخاف من المعارضة لان لديها قيادة حكيمة ان شاء الله وفي نفس الوقت المعارضة حريصة على ان يكون لديها في الحكم سلة اولويات يتعاطى مع حاجات الناس الحقيقية وموضوع المياه لان هناك ازمة بالفعل كبيرة في لبنان في موضوع المياه ويتعاطي مع حل حقيقي لازمة الكهرباء لا يجوز ان تستمر، المجلس النيابي اصدر قانون اصلاح قطاع الكهرباء من 7 سنوات حتى اليوم، هذا القانون لم يبدأ تنفيذه بعد نحن نضع امامنا موضوع الوضع المعيشي والوضع الاقتصادي والتعليم والصحة ومعالجة قضية البطالة".

الزرارية

وخلال كلمة ألقاها خلال احتفال لحزب الله وحركة أمل في بلدة الزرارية، لمناسبة عيد المقاومة والتحرير في حضور النائبين علي عسيران وميشال موسى، اعتبر رعد "ان وحدة الموقف المقاوم بين القوى الاساسية التي رعت المقاومة وشاركتها وفي طليعتها حزب الله وحركة "أمل" هي التي سرعت في اندحار الاحتلال وهزيمته والذي تلقى درسا لن ينساه على الاطلاق"، مشيرا الى "ان الكثيرين في المنطقة العربية راهنوا على ان يخرج الاحتلال عبر الديبلوماسية والخيارات"، وقال: "كنا ننتظرهم، ونحن على يقين ان هذا الخيار لن ينفع مع عدو مثل العدو الصهيوني".


اضاف: "أن الانتصار الذي تحقق في تموز ينبغي ان نستحضر فيه الدور الرائع القيادي لسماحة الامين العام السيد حسن نصر الله، والدور النبيه في ادارة المعركة على المستوى السياسي والذي قام به دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري للعقول القيادية المتناغمة والمنفتحة على بعضها وللايدي المتشابكة من ابناء شعبنا، وخصوصا في حركة "أمل" و"حزب الله"، اجلالا لكل عطاءات شعبنا المقاوم وتضحياته".


وتطرق النائب رعد الى موضوع الاستحقاق، فقال: "ان الاستحقاق الانتخابي الذي نعبر اليه في السابع من حزيران المقبل ليس استحقاقا كسائر الاستحقاقات النيابية التي سبقت، ولكن التنافس الذي كان يحصل في السابق كان يتم تحت سقف خيار وطني واحد وافق عليه اللبنانيون انطلاقا من اتفاق الطائف والدستور، لكن اليوم الامر مختلف، فالتنافس في الاستحقاق الانتخابي بين اللبنانيين يقوم بين فريقين ولكل فريق خيار على المستوى الاستراتيجي يريد ان يأخذ البلد اليه".


أضاف: "نحن في لائحة "المقاومة والتنمية والتحرير"، تحالف حركة "أمل" وحزب الله والقيادات السياسية الوطنية والشخصيات والفعاليات من شعبنا، نحن نلتزم خيار لبنان الاستقرار في البلد من اجل تأمين النهوض، من اجل توفير فرص الاصلاح والتغيير والتطوير السياسي في البلد، لكن على قاعدة حماية البلد ضد المخاطر الصهيونية والاعتماد على ارادة ابنائه المقاومين جنبا الى جنب مع الجيش اللبناني. اما الخيار الاخر فهو خيار وضع لبنان كحلقة من حلقات الشرق الاوسط الجديد الذي يريد بعض القوى الكبرى الداعمة للكيان الصهيوني ان يستدرج لبنان ليكون معبرا من اجل تنفيذ مشروعه الذي تكون فيه اسرائيل المحور الاساسي على المستوى السياسي والامني والعسكري والاقتصادي وتستخدم كل المنطقة العربية من اجل حماية مصالح الكيان الصهيوني، وبالتالي حماية مصالح القوى الكبرى الداعمة له. هذان الخياران على المستوى الاستراتيجي هما اللذان يتنافسان في الانتخابات في هذه الدورة".


حمدان
بدوره، أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان "ان المعارضة هي وحدة كاملة متكاملة تطرح مشروعا واضحا وبين المعالم، لبنان الاستقلال والسيادة والعزة والكرامة، لا لبنان المزرعة". واعلن اننا "ذاهبون الى صناديق الاقتراع وحدة موحدة معارضة من حركة "امل" و"حزب الله" الى كل الاحزاب الوطنية التي تنضوي في المعارضة لا سيما التيار الوطني الحر".


واختتم الاحتفال بقصيدة شعرية للشاعر محمد زين شعيب وبباقة من الاناشيد لفرقة الفجر.

28-أيار-2009
استبيان