المقداد : الإنتخابات النيابية عام 2009 مهمة بالنسبة لمسار ومصير هذا البلد
المحرر المحلي
اعتبر المرشح على لائحة الوفاء للمقاومة في دائرة بعلبك - الهرمل النائب علي المقداد أن الإنتخابات النيابية عام 2009 مهمة بالنسبة لمسار ومصير هذا البلد .
أضاف النائب المقداد خلال لقاءات انتخابية في بلدات الطيبة والشراونة البقاعيتين أن هذه الإنتخابات هي ليست كبقية الإنتخابات في دول العالم التي تقوم على برامج انتخابية بينما في لبنان هي تنافس بين مشروعين الأول مشروع المقاومة ورفض الوصاية ورفض الفتنة ولبنان الموحد الحر المستقل ، ومشروع تفضحه وقائعه ، تبث فتنةً عبر إرسال اتهامات باطلة مزيفة مفبركة ومدبلجة إلى بعض الصحف الأوروبية ليلبسونها لبوس المصداقية ، ووصاية تجلت في زيارات بايدن لشد أزرهم وتهديداته ، وارتباط بالعملاء الذين يتساقطون يومياً .
وأسف المقداد للشرخ الوطني الذي أحدثه البعض ، إذ لم يعترف البعض بانتصاري المقاومة في أيار 2000 وتموز 2006 حتى الآن رغم اعتراف العدو بهذه الهزائم ، مشيراً إلى أن الرجل القيم والمسؤول لم يستح عندما رفض اعتبار هذا اليوم يوم تحرير ونصر وتراجعه هذا العام جاء لاعتبارات انتخابية وبعد مطالبات شعبية ومراجعات سياسية ونيابية عديدة .
واستغرب النائب المقداد التناقض في تصريحات فريق 14 آذار الذي لا ينفك في كل خطبة الحديث عن العروبة والخطر الإسرائيلي الذي يريد شراً بلبنان خصوصا ،ً طمعاً بثرواته يقابله رفض هذا الفريق لنهج المقاومة ودون الأخذ بأنها شكلت حالة ردعية للعدو واعتداءاته .
واعتبر المقداد تضخيم بعض الجهات لموضوع مذكرات التوقيف والمخالفات في منطقة بعلبك - الهرمل ، وتوصيفها بمنطق الطفار ، أنها حرب من نوع جديد تستهدف المنطقة بغية استبعادها عن فرص الإستثمار واستمراراً لحرمانها الذي مارسته الحكومات المتعاقبة ولا سيما الأخيرة التي صبت جم حقدها عليها ، علماً أنّ مذكرات التوقيف والمخالفات في بقية المناطق لا تقل عمّا في هذه المنطقة بل وتزيد .
المكتب الخبري - البقاع