ونقلت وكالة "سما" الاخبارية عن حالوتس قوله: " في حرب لبنان الثانية كانت هناك محاولة لتصفية زعيم حزب الله حسن نصر الله إلا أن ذلك لم ينجح" ، ولم يورد تفاصيل حول المحاولة، إلا أنه من المرجح أن الحديث يدور عن يوم 13 أغسطس/آب، حيث قصفت القوات الإسرائيلية منطقة في الضاحية الجنوبية كانت قد قصفتها في السابق عدة مرات ، ولكن هذه المرة كان القصف عنيفا جدا واستخدمت فيه قنابل مضادة للتحصينات بزنة طن وهز تلك المنطقة حوالي 20 انفجارا قالت مصادر لبنانية أنها الأعنف منذ بدء العدوان، وأن الطيران الحربي الصهيوني قد استخدم أكثر من 20 طنا من المتفجرات في قصف استهدف مبان سكنية في حي الرويس في الضاحية الجنوبية.
وألمحت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن الهدف من ذلك القصف هو "صيد ثمين"، ولكن سرعان ما ظهرت علامات الفشل. وقد اضطر حالوتس للاستقالة بعد الحرب نتيجة للفشل العسكري الذي مني به جيش العدو الصهيوني وحالة الارتباك التي تملكته خلال العدوان.
وجاء اعتراف حالوتس بمحاولة اغتيال الأمين العام لحزب الله في يوم دراسي في جامعة "تل أبيب".
وقال حالوتس عن التغطية الإعلامية للحرب إن " سياسة الانفتاح الإعلامي انزلقت أيضا إلى حرب لبنان، الأمر الذي حولها من انفتاح إلى فوضى".